كود الرباط//

تقلصت الخيارات أمام قيادة حزب العدالة والتنمية، على بعد أسبوعين فقط من انعقاد دورة المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المقررة يومي 23 و24 يناير الجاري، بحيث أن أعضاء برلمان البي جي دي أمام خيارين لا ثالث لهما.

هاد الخيارين هوما، إما المصادقة على تنظيم مؤتمر استثنائي حيث تمت برمجت هذه النقطة في جدول أعمال دورة يناير للمجلس الوطني، أو استمرار النزيف الداخلي مع توالي الاستقالات والهزائم الانتخابية (المحمدية، الراشيدية..).

وعلمت “كود” أن عدد من أعضاء المجلس الوطني قد يقاطعون دورة المجلس في حالة اصرار تيار العثماني على الضغط وربط الاتصالات بالأعضاء من أجل حثهم على رفض التصويت على نقطة المؤتمر الاستثنائي.

وفي سياق متصل، كشفت بثينة قروري رئيسة لجنة الشؤون السياسية والسياسات العمومية التابعة للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، عن أهم خلاصات اجتماع اللجنة اليوم السبت 09 يناير الجاري، في إطار الإعداد للدورة العادية للمجلس المرتقب انعقادها يومي السبت والأحد 23 و24 يناير 2021.

وأضافت قروري، في تصريح لـ “بي جي دي.ما ” أن أشغال اللجنة التي استغرقت 10 ساعات متواصلة من النقاش، تدارست مختلف نقط جدول أعمال اللجنة، الذي هم أساسا تقرير أداء حزب “المصباح” فيما يتعلق بعمل الوزراء وبعمل الجماعات الترابية والمهنيين إلى جانب العمل البرلماني.

وتابعت قروري، أن أشغال لجنة الشؤون السياسية والسياسات العمومية، عرفت أيضا مناقشة طلبات تقدم بها عدد من أعضاء المجلس الوطني بشأن عقد مؤتمر استثنائي للحزب، مسجلة أن “النقاش الذي عرفته أشغال اللجنة كان محتدا وساخنا، لكنه كان مسؤولا وحيويا ومهما بالنسبة لحزب العدالة والتنمية”.

وبهذا الخصوص، أشارت رئيسة الشؤون السياسية والسياسات العمومية ببرلمان “المصباح”، أن حزب العدالة والتنمية، دأب على أن يجعل من مؤسساته فضاء للتعبير الحر عن الرأي والرأي الآخر، مشددة في السياق ذاته، على أن “المؤسسات القوية لا تخاف من النقاش بل تكون دائمة سعيدة به”. وفق ما نشره موقع البي جي دي.