نهضة بركان غيمشيو من مطار الجزائر للوطيل يرتاحو والكاف عطاهم ضمانات على التونيات
أنس العمري –كود///
موقف آخر من المغرب حول اليمن. فبعد الانسحاب من الحرب الدائرة في هذا البلد، أكدت المملكة أنها تتابع باهتمام وبقلق مجريات هذا الصراع، في مستوياته المحلية والإقليمية والدولية، مشيرة، وفق ما أعرب عنه رئيس مجلس النواب لحبيب المالكي، خلال استقبال سفير صنعاء بالرباط، أمس الأربعاء، أن الرباط تؤمن بأن الحل الممكن يكمن في حوار يمني – يمني من شأنه أن يؤدي إلى توفير قاعدة أساسية لمخرج واقعي متبصر من هذه الأزمة درءا للمزيد من أي تطورات مقلقة وتجنبا لأي رهانات لن تخدم الشعب اليمني، ولن تصون لمنطقة الخليج أسباب السلم والأمن والاستقرار. وفي هذا الأفق، يوضح رئيس مجلس النواب، لن يجد الأشقاء في اليمن من المغرب إلا الدعم والمساندة، معربا عن حرصه على تعزيز علاقات التعاون بما يعكس متانة العلاقات الحضارية والتاريخية والسياسية والثقافية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
موقف الرباط لقي تقديرا من عزالدين سعيد الأصبحي، الذي استغل اللقاء ليعرض آخر تطورات الأوضاع بالساحة اليمنية، وانعكاسات الحرب القائمة على الحياة اليومية لليمنيين، وعلى منطقة الخليج العربي.
وعبر السفير عن رغبة البرلمان اليمني في توطيد علاقات التعاون مع مجلس النواب، كما أكد على تطلع بلده للاستفادة من التجربة المغربية، في المجال الحقوقي وعلى مستوى التدبير الإداري والجهوي.