ويأتي هذا اللقاء بعد أيام من صدور قرار جديد حول الصحراء، الذي صاغته الولايات المتحدة، وهو القرار الذي أكد على دعم العملية السياسية التي يشرف عليها المبعوث الاممي هورست كوهلر غي الصحراء، والزخم الذي تمخض عن الطاولة المستديرة التي شاركت فيها موريتانيا الى جانب باقي أطراف النزاع وهي المغرب، وجبهة البوليساريو، والجزائر.
كما يأتي هذا اللقاء في ظل استعداد نواكشوط لتنظيم انتخابات رئاسية الصيف المقبل، في ظل الأهمية التي توليها واشنطن لاستقرار الوضع السياسي في موريتانيا، والتنسيق مع نواكشوط في ملفات المنطقة وعلى رأسها نزاع الصحراء.