عمـر المزيـن – كود تونس العاصمة//

قال المحامي، والناشط التونسي المدافع عن المثلية الجنسية، منير بعتور، أن أسباب استبعاد ترشحه من الانتخابات الرئاسية المبكرة في تونس يعود لأسباب شكلية. وأوضح في تصريح لـ”كود”، أن التزكيات التي جمعها لم تكن مسحلة على الاستمارة المخصصة لذلك من قبل هيئة الانتخابات.

وبعدما اختفى عن الإعلام التونسي والعربي بصفة عامة بعد استباد ترشحه خلال العملية الانتخابية، نفى بعتور رئيس جمعية “شمس” للمثليين، في حديثه معه “كود” هذا الأمر. وأوضح قائلاً: “ظهرت في الاعلام الاكتروني كل عادة”.

وأضاف المحامي بعتور أنه طعن في قرار رفض ترشحه، لكن المحكمة رفض الطعن، مبرزا أنه تمكن من الحصول على صعف عدد التزكيات المطلوبة، لكن معارفش خلفيات رفض ترشحه في الانتخابات الرئاسية التونسية التي يشارك فيها الآن 26 مرشحا.

وفي رده على تصريح عبد الفتاح مورو، المرشح البارز فهاد الانتخابات باسم حركة النهضة، الذي اعتبر أن المثلية الجنسية إختيار شخصي و يجب احترام الحريات، قال بعتور أن “مورو داير بحال الحرباء ولا يجب تصديقه”، واضاف: “راه كولشي عاقل في آخر تصريحه كان قال انه سوف يبقي على المادة 230 من القانون الجنائي المجرمة للمثلية”.

وفي رده على قضية نبيل القروي المرشح لرئاسة تونس الموجود رهن الاعتقال ويحظى بدعم شعبي واسع، يرى المحامي بعتور أن اعتقاله سياسي، معلنا عن مسادنته له في محنته. كما دعا إلى التصويت عليه.

أمام يوسف الشاهد، الذي عتبر أصغر مرشح لرئاسة الجهورية، فقال عنه بعتور أنه “لم يحترم قواعد الديمقراطية وله نزعة دكتاتورية”.