وذكرت مصادر “كَود” أن الطريق باتت سالكة تماما أمام عبد اللطيف معزوز، رئيس رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين، كمرشح الأوفر حظا للظفر بهذا الكرسي، وذلك ظل التوافقات التي انتهت إليها جلسات القيادات الحزبية المحلية للتحالف التحالف الثلاثي، المكون من التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال.
وكانت المكونات السياسية المذكورة استقرت على إسناد رئاسة جهة الدار البيضاء – سطات لحزب الاستقلال وتوزيع مناصب مكاتب ومهام المجلس بين منتخبي المكونات السياسية الثلاثة.
كما اتفقت إسناد رئاسة مجلس مدينة الدار البيضاء للتجمع الوطني للأحرار وتوزيع مناصب مكاتب ومهام المجلس كذلك بين الأحزاب الثلاثة. بينما توافقت على إسناد رئاسة مجلس العمالة “البام”، وفق ما جاء في ميثاق الشرف الموقع من المنسق الجهوي للميزان فؤاد القاديري، ومحمد بوسعيد عن التجمع الوطني للأحرار، وعبد الرحيم بنضو، عن الأصالة والمعاصرة.
وكانت مشاورات تعبيد الطريق لمعزوز نحو رئاسة الجهة شهدت تعثرا، سرعان ما جرى تجاوزه بعد القفز على واقعة القاديري، التي هددت بتفجير تحالف الأغلبية المبرم بين الأحزاب الثلاثة.