تحريض قاصر فمواد إباحية.. غرفة الجنح التلبسية ففاس دخلات الملف للمداولة
عمر المزين – كود //
دعت زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، اليوم الأربعاء، إلى العمل في الأمد القصير والمتوسط، على اتخاذ تدابير ميزانياتية من أجل توفير هوامش لتمويل الإصلاحات البنيوية اللازمة، مع الحرص على وضع نسبة الدين العمومي في منحى تنازلي.
وصنفت العدوي هذه التدابير في 3 أجزاء أساسية، أولها “يتصل الأول بموارد وذلك بتفعيل القانون الإطار المتعلق بالإصلاح الجبائي، خاصة من أجل تعبئة الإمكانيات الضريبية عبر توسيع الوعاء الضريبي وترشيد التحفيزات الجبائية.
ويرتبط الجزء الثاني، حسب رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، بالعمل على ترشيد النفقات العمومية من خلال مراجعة منهجية وعميقة للنفقات، وتحديد أهداف واضحة متوسطة الأجل تندرج ضمن قوانين المالية السنوية، من شأنها إعادة ترتيب أولويات النفقات وزيادة فعاليتها واستهدافها وإتاحة موارد إضافية لتمويل الإصلاحات الضرورية.
وذكرت أن الجزء الثالث يتعلق بتفعيل وتوسيع مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، كلما اقتضى الأمر. و”اعتبارا لمحدودية الموارد المالية المتاحة، فإن الابتكار في هذا المجال من شأنه أن يعطي دفعة قوية للاستثمار بشقيه العام والخاص، ويعمل على تسريع وتيرة الإنجازات”، تضيف العدوي.