عبد الواحد ماهر كود ///
كادت قضية عشرين درهم، التي أصبحت ملتصقة ببسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، أن تعصف صباح اليوم الأربعاء،بأشغال الجلسة الثانية لدورة فبراير العادية لمجلس مدينة الدار البيضاء المنعقدة بمقر ولاية جهة كازا -سطات.
وبعدما قدم العمدة عبر العزيز العماري من حزب العدالة والتتمية الذي يتوفر على أغلبية مريحة مشروع برنامج عمل مجلس المدينة فيما تبقى له من ولايته الحالية،فتح الباب لتدخلات الفرقاء السياسيين الممثلين في المجلس، لتتناول الكلمة المستشارة أمينة الاثنين، من حزب الاصالة والمعاصرة موجهة مجموعة من الملاحظات حول مشروع برنامج المجلس الجماعي الحالي الذي يعطي أهمية لمركز المدينة ولأحيائها الراقية على حساب الأحياء الشعبية وهوامش مدينة يعاني سكانها من وضعية الهشاشة ويعيشون بمبلغ عشرين درهم في اليوم،مما أغضب بشكل شديد مستشاري حزب المصباح في المجلس وشرعوا في الاحتجاج على مستشارة حزب الجرارالتي كانت تشغل مهمة نائب رئيس المجلس الجماعي السابق في عهد العمدة محمد ساجد مكلفة بالتعمير .
واتُهم مستشارو حزب المصباح المستشارة البامية بكونها كتعول كل سنة على«الميكا ديال العيد لكبير » لتوزع كمية كبيرة من الأكياس البلاستيكية المخصصة لجمع نفايات الأضاحي على سكان دائرتها الانتخابية من أجل الحصول على الأصوات،وبكونها موظفة في شركة«ليدك»المفوض لها تدبير قطاعات التطهير السائل و الماء والكهرباء والإنارة العمومية ،لتظطر معه المستشارة الجماعية إلى سحب كلمة «20 درهم» من مداخلتها وتستمر أشغال دورة المجلس