“تيك توك لايت” منوض روينا.. المفوضية الأوروبية عطات للشركة 24 ساعة باش تعطيها توضيحات
محمد سقراط-كود///
في التسعينات كانت الجالية المغربية في الخارج فاش كيجيو للمغرب بحال الى جاو من المستقبل كانوا كيجيبوا معاهم أجهزة ذكية عمرنا شفناها، الديسك مان مثلا و الوالكمان باسطا ودي في دي والحواسيب المحمولة، وحتى في اللباس كانو مختالفين وزايدين نغزة، وكنا كنتعلموا منهم شلا حاجات متعلقة بالعصرنة والرقمنة والحضارة الأوروبية، وطبعا جابو معاهم التشدد والإرهاب والتخونيج والحجاب والبوركيني هادو الجالية في بلبجيكا وهولاندا، الجالية في إسبانيا من ديما كانو محبين للحياة وكيجيو الرجال كياكلو مزيان وكيضربو الطاسة والبنات والنسا لابسين شنو مابغاو وقليلة فيهم الهدرة على الدين، أما صحاب بلجيكا دغية قسموا لينا الحومة بين شيعة وسنة كأننا في بغداد، كانو كيجيبوا معاهم الحديد المزيان ماشي شي مزبيان الصراحة غير هو كان حسن من أوبيل كاديت والبيجو والديزويت والإر ناف ، الطوموبيلات في التسعينات في المغرب كانو باقي قدام شوية، دابا شي عجب ديال الحديد كيدور غير بين المضيق وتطوان راه بحال لي كان في موناكو لبارح نيت في ربع شاعة شفت تلاتة ديال لامبرغيني أوروس، وحدة فيهم لي ديال برا.
هاد العام أكثر حاجة يقدر يلاحظها الواحد هو أن المغرب تبدل وتحدث وسلوكات كثيرة تغيرات ومظاهر الفلوس ولات طاغية، تخرج تسخر غير من الحانوت كتشوف شي حديد كاع ماداير، بالإظافة إلى أنه لافي الشواطئ كتلقى أغلب لي لابسات البوركيني والرجال اللحايا من الجالية، بنادم باقي صغير في العمر ولابس سروال قنديريسي وداير التقصير وجاي للمغرب باش يقولينا راه زعمة أنا واخا في الغربة لزلت متمسكا بديني كالقابض على الجمر، رغم مغريات الحياة في الضواحي الأوروبية، بينما المغاربة بداو كيتخلاو على مظاهر السلفية لي كانت تغلغلات في التسعينات والألفينات، حاليا باقا ولكن في الأحياء الهامشية والفقيرة، غير كتم داخل لشي حي شعبي هامشي بحال حربيل نيت وبلعكيد مثلا حتى كيبداو العيالات يبانو ليك بديك الحطة ديال طورا بورا، طبعا نمط العيش هاداك راه إقتصادي وصالح في الأحياء الشعبية لي بغا يجمع شوية ويوفر من والو.
الجالية المغربية في الخارج كيروجوا البلاد مزيان في الصيف بالإظافة الى التحويلات المالية المهمة ديالهم وماناسيينش بلادهم، وأغلبهم عندو دار هنا مسدودة أو مكرية، أي عمارة تسكن فيها غادي تلقى جوج برطمات أو كثر مسدودين ديال صحاب الخارج، غير هو حيت هوما في أوروبا بلاد الحضارة والرقي والقانون والحقوق، كيكون واحد التوقع منهم زايد على أنهم يجيبو معاهم هاد القيم والأخلاق الأوروبية ولكن لي كيوقع عو العكس الناس عايشين وسط الحضارة العلمانية وكيصوتوا على اليسار العلماني، وفاش كيتموا جايين هنا هضرتهم غير على حرام وحلال واحد جاي من باربيس باغي يعلمنا الإسلام الحق حنا أحفاذ سيد النبي وشعب أمير المؤمنين