منعش عقاري ل”گود”: مشروع سيدنا لدعم السكن فشل فكازا بسباب المنصوري. وزارة السكنى :لا ها الارقام والمنافسة حرة
عفراء علوي محمدي- كود//
مازال مجموعة من القطاعات كتعاني اقتصاديا بسبب جايحة كوفيد -19، وكتواجد تحديات كبيرة بسبب حالة الإغلاق اللي كيعرفها المغرب خاصة والعالم بشكل عام، ومن أبرز هذ القطاعات كاين قطاع النقل الدولي اللي واكل الدق من نهار بانت الجايحة فالبلاد.
“كود” تواصلات مع فاطمة مشكور، مالكة شركة للنقل الدولي، مختصة فنقل “البضائع للغير” لأوروبا، اللي قالت أن لا شركتها ولا مجموعة من الشركات الأخرى تضررات بزاف من أول إغلاق للحدود الأوروبية فمارس 2020، وقالت ان المغرب سد حدودو “دون التفكير في مصير من يعملون عبر الموانئ التي أغلقت، وبالنتيجة حدث تدهور حاد في إيرادات شركات النقل أو بالأحرى شبه إفلاس”.
وزادت مشكور أن الشركات مابقاتش قادرة تخلص القروض البنكية، حيت “أغلب الشاحنات مشتراة عن طريق قروض بنكية”، وكذلك “مستحقات كالكراء والمصاريف الضرورية، لأن المجال النقل هو مصدرنا الوحيد للرزق، ولم نتلقى أدنى مساعدات من الدولة لهذا القطاع”، على حساب هضرتها.
واكدات ان البانكات ماكترحمهمش، وانهم “تقريبا نتلقى اتصال بنكي شبه أسبوعي من البنوك التي تطالب بالدفع، نشرح لهم الوضع ولكنهم لايأخدون معناتنا بعين الإعتبار كل ما يهمهم هو دفع الأقساط المتأخرة بذمتنا، وكيف سنوفر هاته المبالغ ونحن لا نعمل؟”، كتساءل مشكور.
وقالت أن الاغلبية بداو بجريو على الخدامة، ومجموعة من الشركات سدات بشكل نهائي بسبب الإفلاس وبعضها بشكل مؤقت.
وطالبات مشكور عبر “كود” باش السلطات المختصة، من وزارة النقل والمعنيين على تنظيم القطاع، باش تاخذ معاناتهم بعين الاعتبار، وتأسس “هيئة وطنية لتسيير هذا القطاع المنسي الذي يقوم بخدمة الجالية المغربية المقيمة في الخارج والتي هي تعتبر قوة اقتصادية ومصدر للعملة الصعبة..”، كيف قالت.