أنس العمري – كود //

الحكومة الجديدة تزخر ببروفايلات مخضرمة وكفاءات واعدة أثبت جدارتها في مختلف المناصب التي تقلدتها.

ووسط هذه التركيبة يبرز إسم جذب إليه الأضواء، بعدما كان أول وجه نسائي تسلم له حقيبة وزارة الاقتصاد والمالية. ويتعلق الأمر بنادية فتاح العلوي. فبعد مرورها اللافت كوزيرة للسياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي في الحكومة السابقة، هاهي اليوم تعهد له بمهمة جديدة بتحديات كبيرة.

وهذا الرهان في حكومة الكفاءات ديال بصح لم يأت من فراغ. نادية فتاح العلوي، راكمت خبرة طويلة من خلال تقلدها مجموعة من المناصب في القطاع الخاص. فقد سبق لها أن الاشتغال إلى جانب مولاي حفيظ العلمي، والصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي في الحكومة السابقة، كرئيسة عمليات الحيازة والاندماج بإفريقيا والشرق الأوسط بشركة “سهام ” للتأمين.

تخرجات من “HEC PARIS” وبدات مسيرتها المهنية في 1997 كمستشارة في مؤسسة “آرثر أندرسن”، كيف سبق وأكدات في خرجة إعلامية سابقة.

وبين 2005 و2009 خدمات فتاح العلوي فشركة “إيسيني السعادة للتأمينات”، كمديرة عامة مكلفة بقطب الدعم والتمويل. وبعد تجربة فمؤسسة “ألفين كونسيي” رجعات فتاح العلوي لشركة “سهام” اللي مكلفة ب56 فرع ف 26 دولة.

وفي 2017 ولات رئيسة مجلس إدارة “سهام للتأمينات” فرع المغرب، وكانت هي المهندسة لعملية التفويت للشركة الجنوب الإفريقية “سانام”. هاد المنصب بقات فيه حتى ولات وزيرة للسياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي فحكومة بنعرفة، قبل أن تجدد فيها الثقة بحقيبة أثقل في الحكومة الحالية وهي الاقتصاد والمالية.. وهي مهمة يبقى نجاحها فيها مرهونا بالأجواء التي ستطبع التعاون المهني بينها وبين فوزي لقجع، الذي عهد إليه منصب وزير منتدب لدى وزارة المالية مكلف بالميزانية.