أنس العمري –كود///

برلمانية اتحادية داخلة فـ “مكارعة فيسبوكية” على قبل 70 مليون سنتيم. المعنية بالأمر، منذ الإعلان عن قرار حل التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، وجدت نفسها مضطرة إلى خوض “نزالات كلامية” في ساحات العالمين الافتراضي والواقعي بعدما ربطت شركتها المتخصصة في التواصل بصفقات للتعاضدية تصل قيمتها المالية إلى 70 مليون سنتيم.

آخر مواجهة دخلتها البرلمانية الاتحادية بسبب هذا الموضوع جاءت بعد رسالة مفتوحة من إعلامي عبر “فيسبوك” كتب فيها “أعتقد من يحترم المؤسسات لا يلجأ إلى مؤسسات البلاد الممولة من قبل أموال الشعب للظفر بصفقات في إطار استغلال واضح للزمالة الحزبية، والأمر مذكور في تقارير المفتشية العامة للمالية وبأرقام الفواتير”.

وأضاف “سيدتي القليل من الحياء قد يغطي على فضائح الصفقات مع المخلوع، والتي أثارتها جرائد عديدة وغيرها من صفقات الحملات الانتخابية والتي هي بمئات الملايين التي استفادت منها شركة مقربة لكم من دون خضوعها لأي مراقبة قانونية”.

وتلقت مناضلة الوردة هذه الرسالة بعد تداول آخر تتحدث عن هذا الموضوع، وهو ما دفعها إلى الخروج للدفاع عن نفسها بتدوينة كتبت فيها “إياك أعني واسمعي ياجارة. أنا إطار في الدولة لمدة تفوق 37 سنة، بين العمل في مؤسسة وطنية محترمة، وفي القطاع الخاص. سيدة أعمال تكافح يوميا من أجل أسرتها. نعم أحصل على المارشيات والطلبيات لأنني أسير شركة منذ سنة 2007، وأشتعل وفق القوانين الجاري بها العمل”.

وختمت تدوينتها بملاحظة جاء فيها “لست رئيسة جمعية تربوية أو للتنمية البشرية أو ودادية وغيرها من المنظمات التطوعية وأسرق ما يجب أن يصل إلى المعوزين، والفقراء، والمهملين، وأطفال الشوارع، والأميين، وذوو الاحتياجات الخاصة وأضعها في جيبي، ولا أتسول أمام مقرات الأحزاب ولا ولا”.

وكانت تقارير أشارت إلى أن وثائق جرى تسريبها تكشف أن شركة البرلمانية، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي ينتمي إليه رئيس التعاضدية المعزول، عبد المولى عبد المومني، حصلت على صفقة لإنجاز فيلم سينمائي مؤسساتي مدته 10 دقائق بمبلغ 19 مليون سنتيم، كما حصلت على سند طلب رقم 15/120 لاقتناء أقلام ومذكرات وأجندات لفائدة 500 شخص، وذلك بمبلغ 248700.00 درهم.

كما أشارت إلى الحصول على صفقة أخرى بموجب سند طلب رقم 17/33 من أجل اقتناء أدوات للتواصل بمبلغ 249852.00 درهما.