أخنوش على حصيلة الحكومة فـ 30 شهر: جد مشرفة ومرتاحين للمردودية والنتائج المحققة
أنس العمري ـ كود//
بدات كتوظف أساليب غير مشرفة وطايحة فالتنافس الانتخابي. إحدى هذا الأساليب يقف ورائها استقلالي، والذي قام بخرجة افتراضية أثير حولها الكثير من اللغط.
فحوى هذه الخرجة الناقصة، التي تتزامن مع دخول الحملة الانتخابية يومها الرابع، تمثل في نشر صاحب التدوينة لائحة ابتكرت بطريقة تثير الاشمئزاز وتزيد في تنفير المواطن في العمل السياسي، وذلك بعدما عوضت صور المرشحين في الخانات المخصصة لذلك بحيوانات وحشرات، لتوظف معها عبارات حاطة بقيمة وكرامة السياسي والمرشح والناخب قبل الأحزاب المتنافسة على مقاعد 8 شتنبر. وهي لائحة، تحيل كل من وقعت عينه عليها أن المقصود بها حزب معين، لكونها استعير فيها شعار يستعمله في حملته الدعائية ولونان يرتبطان به… وهو ما أخذه العديدن على أنه سلوك يتحدث عن نفسه ويظهر المستوى الذي وصل إليه المشهد الحزبي فهاد البلاد السعيدة.
والأكثر خطورة في هذه التدوينة هو أنها أرفقت بجملة تحمل خطابا تحريضيا، وهو ما يطرح علامات استفهام كثيرة حول دور الأجهزة الرقابية في التصدي لهذه المظاهر السلبية التي من شأنها التشويش على مسار الاختيار الديمقراطي، والتي في حالة اتسعت دائرتها وأخذت أشكال أكثر حدة، إذا لم يجر التعامل معها وفق ما تنص عليه القانون، فإنها ستضعنا أمام مشاهد صادمة قد تضر بصورة هذه المحطة المهمة، التي هناك حاجة ماسة لكسب رهانها، لاسيما من خلال التدبير الجيد والتنظيم المحكم لتأمين إجرائها في أحسن الظروف، مع الحرص على تطبيق الأحكام الواردة في مختلف النصوص القانونية المنظمة لهذه العمليات الانتخابية، بما يضمن نزاهتها ومصداقيتها.. حتى تفرز نخبا قادرة على تحمل المسؤولية بكل أمانة والتزام.