أنس العمري – كود //

مناصب شغل جديدة فطريقها لشباب الشرق. ففي إشارة جديدة تبعث الأمل على أن المغرب يسير نحو التخفيف تدريجيا من التداعيات الثقيلة لأزمة جائحة “كوفيد-19” وانعكاساتها بالأساس على سوق العمل، الذي يرزح تحت وطأة تفاقم البطالة، شهدت الجهة التوقيع على سلسلة من الاتفاقيات الواعدة، والتي ينتظر أن تحسن مستوى عيش عدد من الفئات.

فبعدما كانت وجدة، أخيرا، محطة للقاء مع المدير العام للمعهد المغربي المتخصص في مهن الطيران، باتريك ميناجر، بهدف توفير مئات المناصب لشباب الشرق في قطاع الطيران، فتحت أبواب آلاف من هذه الفرص في وجه هذه الفئة مجددا، بعد التوقيع، أمس الثلاثاء، على مجموعة من الاتفاقيات لدعم التعاونيات والمقاولات الشابة، انخراطا في النموذج التنموي الجديد. وقد حددت قيمة هذا الدعم في 500 مليون درهم.

هذه الاتفاقيات أبرمتها الجهة مع كل من محمد كريم، الرئيس المدير العام للبنك الشعبي، ومحمد الصابري رئيس المركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق، ولمياء بن مخلوف، المديرة العامة لشركة المعلومات المغربية “تكنوبارك”، وياسين زغلول، رئيس جامعة محمد الاول بوجدة، وذلك بهدف دعم الاستثمار بالشرق، وخلق فرص الشغل.

وتهم هذه الاتفاقيات، اتفاقية شراكة من اجل تدبير منصة تثمين وتكييف المنتجات المحلية بجهة الشرق، واتفاقية الشراكة الإطار المتعلقة بإنشاء “تكنوبارك وجدة”.

كما شهد، أمس، توقيع مذكرة تفاهم متعلقة بتفويت مقر البنك الشعبي لوجدة لفائدة مجلس جهة الشرق الذي سيخصص لأشطة “تكنوبارك وجدة” بهدف توطين ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، بالإضافة إلى اتفاقية شراكة من اجل مواكبة نسيج التعاونيات والشركات الصغرى بالجهة.

ويؤكد استمرار خلق المزيد من فرص الشغل بالمنطقة، في هذه الظرفية الصحية الاستثنائية، حنكة معاذ الجامعي، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنكَاد، الذي لا يتوانى في ابتكار الحلول الذكية لمعالجة الملفات الكبرى والشائكة للسير بالمنطقة نحو تحقيق إقلاع اقتصادي واعد، لتحصد بذلك ثمار مخطط محكم بوشر تنزيله منذ فترة.