الجيش الإسباني غاد يوسع المنشأت العسكرية ف سبتة ومليلية وغيجهز مراكز خاصة للتدريبات والمناورات لسلاح المدرعات
كريم الصوفي – كود//
[email protected]
قال باو سولينيلا المستشار السابق للبرلمان الاوروبي، أن ديبلوماسية العواطف تم كسرها خلال الازمة الديبلوماسية الاخيرة بين الرباط ومدريد، وأن استعادة العلاقات مع المغرب إلى المستوى الذي كانت عليه قبل الوباء، غادي تستغرق عام أو عامين تقريبا.
وحسب المحلل باو سولانيلا المتهم بالسياسة الداخلية للمغرب، الأزمة القائمة بين المغرب وإسبانيا بدأت تنضج منذ انتشار فيروس كورونا وشعورالرباط بأن الاتحاد الاوروبي وحكومة سانشيز مقدموش دعم كافي وجات من بعد احداث متوالية، مثل وجود زعيم البوليساريو في مستشفى في لاريوخا لتزيد من حدتها.
ويتعين على الحكومة الاسبانية، حسب باو سولينيلا، أن تأخذ في عين الاعتبار، انها تتعامل مع دولة ذات ثقافة عربية وخاصها تعرف أن الوقت قد حان لخفض التوتر وتجنب البلاغات والبلاغات المضادة والتصريحات والتحركات التي قد يتم تأويلها بالخطأ مع ضرورة نسج شبكة من العلاقات الدبلوماسية والشخصية على حد سواء ، لإعادة الوضع التقليدي القائم بين البلدين.
وسبق للكاتب المذكور نشر مقال بأكبر الصحف الاسبانية عن العلاقات بين البلدين، والتي شببها بمعضلة القنفذ التي وصفها آرثر شوبنهاور، وتلخص الحالة التي تعيشها القنافذ في الليالي الباردة، إذ يسعى كل واحدٍ منها ليتقرب من الآخر، من أجل تبادل الحرارة، لكن وخز الإبر والشوك، يفرض عليها العودة إلى العراء تحت لسع البرد، وهكذا كلما لسعها البرد، هرعت إلى دفء الجار، وكأن القانون الذي يحكم علاقات القنافذ، يتوقف على ثنائية البرد والدفء.
وقال باو سولينيلا في ختام مقاله المذكور، أنه يتعين على المغرب وإسبانيا إيجاد المسافة المثلى لتجنب التعرض للوخز أو البرودة. وهذا يتطلب حوارًا دائما وتعاونا وإدارة ذكية لتضارب المصالح بينهما.