عساكرية من مالي والنيحر شاركو مع البوليساريو فتمرين دارتو دزاير (تصاور)
الوالي الزاز -كود- العيون ////
يشهد إقليم السمارة تساقطات مطرية كبيرة منذ يوم أمس الثلاثاء، حيث إنعكس ذلك على بعض الوديان الواقعة بنفوذ الإقليم لتنتهي بقطع الطريق الرابطة بين مدينة السمارة والعيون في الساعات الأولى من صباح اليوم الاربعاء.
وعرفت مدينة السمارة في ذات السياق تساقطات مطرية متقطعة، لتُعري فعليا منظومة البنية التحتية المهترأة للمدينة المنسية، وتكشف عورتها بالنظر، حيث عجزت قنوات الصرف الصحي ببعض الشوارع والأحياء عن إحتوائها، خاصة على مستوى حي السكنى والتعمير وأحياء المدينة القديمة القريبة من شارع سيدي أحمد الركيبي.
وإنحصرت المياه بالاحياء المذكورة متسببة في عرقلة دينامية السير والجولان، في الوقت التي تغيب فيه إلى حدود كتابة هذه الأسطر المجالس المنتخبة عن المشهد، وكذا في ظل توقعات ومخاوف من وصول الأمطار لاحياء السلام شرق مدينة السمارة، إذ تعاني من إضطرابات ومشاكل على مستوى قنوات الصرف الصحي، على الرغم من صرف مبلغ 64 مليار سنتيم على برنامج التهيئة الحضرية للمدينة من طرف المجالس المنتخبة.
ويشار أن مياه وادي سلوان باتت تُهدد فعليا المدخل الوحيد لمدينة السمارة، والذي لا يتوفر على قنطرة؛ نادت فعاليات المجتمع المدني مسبقا بوجوب إنشائها لفك العزلة في حالة فيضان الوادي المذكور، حيث عانت المدينة من عزلة تامة لمدة يومين كاملين بعد أن غمرت مياه فيضانات وادي الساقية الحمراء سنة 2016 المدخل الوحيد.
الشتا غرقات مدينة السمارة هاد الصباح
Publiée par GOUD sur Mercredi 12 septembre 2018