باغي يقلد وهبي..حركة “التغيير” ترفض مناورات أوزين وكاتقلب على زعيم لخلافة العنصر
هشام أعناجي ــ كود الرباط//
بعد صمت طويل، خرج محمد أوزين، بـ”لوك سياسي” جديد، من خلال ظهوره كـ”منقذ” للأزمة الداخلية التي يتخبط فيها حزب “الحركة الشعبية”، ظهرت إلى العلن بعد مواجهات دامية في مؤتمر “برلمان” الشبيبة الحركية.
وتقول مصادر قيادية في المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، إن “أوزين فشل في تطوير التنظيمات بحزب الحركة، حيث لا يزال هذا الحزب مستمرا بمنطق “الولاءات” و”الولائم”، بعيدا عن منطق المؤسسات وبالتالي لا يمكن ان يكون منقذا”.
واتهم قادة الحركة الشعبية ـ المحسوبين على حركة التغيير”، في حديثهم مع “كود”، أوزين بمحاولة تقليد تيار المستقبل بحزب “الأصالة والمعاصرة” والركوب على موجة “إعادة هيكلة الحقل الحزبي” في أفق سنة 2021، مؤكدين أن “هناك حركة تغيير يقودها أيت ايشو ومحمد فضيلي وغيرهم الذين يرفضون استمرار منطق الولاءات”، مشيرة إلى أن “أوزين جزء من هذا المنطق، بل يعتبر من المتحكمين في دواليب الحزب بعد تحالفه مع المرأة القوية في الحركة حليمة العسالي”.
وروج أوزين، عبر وسائل الإعلام، إلى أنه “قدم طلب تجميد عضويته من المكتب السياسي احتجاجا على الوضع الذي وصلت إليه الحركة الشعبية”.
وقال أوزين في حوار مع جريدة “هسبريس ” :”نعيش وقت دقيق، لكي نقف ونطرح السؤال أين نحن وإلى أي نتجه، مشيرا إلى أن هناك نقاش داخل الأحزاب.
وأضاف المتحدث في نفس الحوار :” لست متمردا ومنقلبا على العنصر”، مؤكدا أنه جاء لإصلاح الحزب من الداخل، موضحا أن “الهدف من الاصلاح الداخلي نمشيو أقويا”.
ووجه أوزين رسائل مبطنة إلى محمد حصاد (أحد قادة حركة التغيير) وسعيد أمزازي، الذين تم صباغتهم بلون الحركة اثناء استوزارهم، بالقول “الأحزاب عادة ما تتهم بالانغلاق، وعندما يلتحق يتهم بأنه مصبوغ”، موردا أن “هذا نقاش موجود داخل الحزب، ويخلق نوعا من الغصة والحكرة داخل أعضاء الحزب الذين يناضلون في الجماعات والجهات”.
ورغم حدة الصراعات داخل الحزب، وصفها أوزين بـ”صراعات “خاوْية” داخل الحركة”، معتبرا أن التمرد أو المؤتمر الاستثنائي لن يحل المشكل.