اورونيوز//
قرر عدد من المشاهير بينهم كيم كارداشيان وليوناردو دي كابريو، تجميد حساباتهم على “إنستغرام” ليوم واحد الأربعاء لتذكير شركة “فيسبوك” التي تملك “إنستغرام” بضرورة مكافحة ما يُنشَر على منصاتها من أخبار مضلِلَة ومحتوى يحض على الكراهية.
وجاء قرار هؤلاء النجوم، ومن بينهم أيضاً الممثلان جنيفر لورنس وساشا بارون كوهن، استجابةً لدعوة مجموعة من المنظمات كانت سابقاً وراء حركة أولى لمقاطعة “فيسبوك”.
I love that I can connect directly with you through Instagram and Facebook, but I can’t sit by and stay silent while these platforms continue to allow the spreading of hate, propaganda and misinformation – created by groups to sow division and split America apart pic.twitter.com/XkxzABn7qw
— Kim Kardashian West (@KimKardashian) September 15, 2020
وأطلقت هذه المجموعة في حزيران/الفائت وسم #ستوب هيت فور بروفيت (“أوقفوا الكراهية الهادفة إلى الربح”).
وأحجم عدد من أهم الجهات المُعلِنَة على “فيسبوك” موقتاً عن شراء مساحات إعلانية على منصاتها.
وتتهم المنظمات مجموعة “فيسبوك” بأنها تساهم في “التحريض على العنف ونشر العنصرية والكراهية”، إضافة إلى “التضليل الإعلامي المرتبط بالعملية الانتخابية” في الولايات المتحدة، على ما أوضحت “رابطة مكافحة التشهير”، وهي إحدى المنظمات التسع المشاركة.
وكتبت كارداشيان عبر حسابها على “تويتر” أنها لا يمكن أن تبقى “ساكتة، بينما تًواصِل هذه المنصات نشر الكراهية والبروباغندا والتضليل”. وستبادر كارداشيان وهي من الشخصيات التي تحظى بأكبر عدد من المتابعين على “إنستغرام” في العالم، إلى تعليق حسابها على “فيسبوك” أيضاً.