الوالي الزاز – گود – العيون //
[email protected]
قدمت الحكومة اليابانية مساهمة مالية لمفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بالجزائر، استجابة لنداءاتها المتعلقة بالنقص الحاصل في الأغذية والتمويل والمعاناة من تداعيات فيروس كورونا في مخيمات تندوف وعدد من المخيمات الأخرى.
وقدمت الحكومة اليابانية عبر سفيرها في الجزائر كونو أكيرا مبلغ مليون دولار للمفوضية خلال لقاء جمعه بمندوب المفوضية أكَوستينو مولاس، حيث أعربت المفوضية عن شكرها لليابان على دعمها لطالبي اللجوء واللاجئين في الجزائر، معتبرة أن المساهمة المالية أمر بالغ الأهمية بالنظر لمعاناة الجزائر من نقص التمويل والحاجة إلى مانحين إضافيين لبرامج المفوضية المنقذة للحياة.
وتستلهم الدول المانحة إستراتيجية خاصة في التعاطي مع المساهمات والمساعدات الموجهة لمخيمات تندوف، حيث تنأى بنفسها عن توجيهها بشكل مباشر لجبهة البوليساريو نتيجة لسجلها الأسود و الحافل في إختلاس المساعدات الإنسانية و سرقتها وبيعها في الأسواق الموريتانية والأفريقية الأخرى، فيما تعمد على توجيهها للمستفيدين تحت إشراف مفوضية شؤون اللاجئين بالجزائر أو هياكل الأمم المتحدة الأخرى تفاديا لتهريبها ولضمان وصولها للمعنيين بالأمر.