عفراء علوي محمدي- كود//

كتب، إدريس الراضي، رسالة للابن ديالو الصحافي المعتقل، عمر الراضي، كيقول فيها بأن “قضايا اعتقال الصحافيين، مهما كانت التهم الملفقة لهم هي قضية سياسية”، وقال بللي خاص الدولة تهز يديها على القضاء، حيت هي اللي كتتهم الصحفيين.

وزاد الراضي، فالرسالة اللي كتتوفر عليها “كود”: أن ولدو، بشهادة الدفاع، برهن على تمكنو من الدفاع على راسو فكَاع المواجهات السابقة، وكان ثابت ومتمسك بقناعاتو، ومستعد لكل ما يتقرر في شأنك، “وحنا معاك مهما حصل، ومهما اشتد الظلم عليك ، نفديك بحياتنا”، على حد تعبيرو.

وزاد، “هذا النهار 55 ديال الاعتقال ديالك، وغدا غتخرج من الزنزانة ديالك وتتوجه للمحكمة في أول بحث معك حول “شبهة” كما جاء في بلاغ النيابة العامة ساعةَ اعتقالك… وغادي تكون مؤازر بدفاع مناضل في مقدمة المدافعين عن المعتقلين السياسيين بكل ألوانهم وهم من الحقوقيين الذين ساهموا بنضالهم الفكري والميداني في جعل معركة الحقوق والحريات تحضى بالألوية في كل الأشكال النضالية”.

وأضاف أن ولدو غيكون غدا مساند من طرف حزام من أحرار الوطن اللي جاو من كل جهة، ولا أهمية عندها للالوان الإديولوجية فمعركة الحريات، كيف قال أن قضيتو غتحضى بتغطية محلية ودولية، وغيمر القضاء من امتحان عسير دالمحاكمة العادلة.

وحمل الراضي المسؤولية الكاملة للدولة، وقال أنها خاصها تخوي الحباسات من معتقلي الرأي من أجل انفراج سياسي يعيد الثقة في البلد والمشاركة السياسية ومحاربة الفساد، كيف خاصها تصلح صورة المغرب امام العالم والمواطنين من الخدوش الحقوقية التي أصابت واجهته.

وختم رسالتو بالقول: “إلى الغد، وسنكون في انتظارك، أمام المحكمة، وأملنا ان ينتهي هذا الكابوس وأن تنتصر الحكمة”.