كود الرباط//

تداولت الصحف الدولية والوطنية، خبر انتشار فيروس كورونا وسط مستخدمي معامل تصبير الأسماك بمدينة آسفي، حيث وصلت عدد الإصابات إلى أزيد من 600 إصابة مؤكدة فقط في معمل واحد، مع صعوبة تحديد المخالطين.

“كود” تواصلت مع عدد من المنتخبين والمسؤولين المحليين والفاعلين الحقوقيين، الذي أكدوا على خطورة الوضع خصوصا في ظل عدم قيام السلطات بتحديد دقيق للمخالطين، وعدم تطبيق القانون بشكل صارم في ظل حالة الطوارئ الصحية، خصوصا وأن أشرطة فيديو للعاملات وشهود أكدوا أن المعامل لا تحترم التباعد الاجتماعي ولا الاجراءات الاحترازية من لبس الكمامة وادوات التنظيف.

بؤرة اسفي اخطر بكثير من بؤرة لالة ميمونة، لأن “المدينة متوسطة وفيها ساكنة نشيطة” وماشي منطقة شبه قروية بحال لالة ميمونة، يعني حسب مصادر صحية، صعوبة التحكم فالوضع الوبائي.

مداروش تيست ف الاول للعمال والعاملات، وزيدها موصلوش للمخالطين، لذلك بقا الحل الوحيد تطبيق الحجر الصحي على عدد من الاحياء.

التكثل الحقوقي باسفي طالب بمحاسبة المسؤولين سواء على مستوى وزارة الصحة او على مستوى العمالة.

هادشي كيشوفوه مصادر محلية مسؤولة بأنه تصحيح خطأ بخطأ، مدام الاصابات ماشي خطيرة خصوصا مع صعوبة تحديد المصابين والمخالطين، كيبقا الحل هو مناعة القطيع.

وزارة الصحة خدامة على بحث علمي باش تشوف واش فعلا مناعة هي لي نقضات المغاربة من الموت بسبب كورونا.