انا شخصيا كانشوف اي واحد كايبرر عمل ارهابي بشكل مباشر او غير مباشر هوا براسو راه ارهابي غي ماتاحتش ليه الفرصة باش يهز السيف و يدوز يشلض فبنادم !
تا كيفاش ولكن ؟ كيفاش ولكن ؟! راه ماكاين بو ولكن ! الاستاذ الفرنسي عندو الحق يعرض الرسومات ديال الرسول على التلاميذ ، و يعرض رسومات ديال البابا و ديال النبي عيسى و موسى و يعرض اي عمل ابداعي يفتح من خلالو النقاش حول الحرية باش يقري التلاميذ ديالو معنى الحرية و داك الاستاذ راه اليوم شهيد الحرية !الحرية لي هاد الارهابيين لي معششين فوسائل التواصل الاجتماعي و حتى فالواقع ماكايعرفوهاش و ماعمرهم يعرفوها ! و حتى لنفرض اذا اختلفتي مع الاستاذ فقضية عرض الرسومات راه مايمكنش تقول ديك “ولكن …”
اي واحد كايقول ديك “ولكن ماكانش عليه يعرض الرسومات”
و اي واحد كايقول ” ايه ولكن كان عليه يحتارم الدين ديالنا”
و اي واحد كايقول ” ايه ولكن تاهوا غلط ملي عرض رسومات”
“ايه ولكن ماكانش عليه…”
كاين لي فات هاد النيفو و مشا كايجبد قاليك الماضي الاستعماري ديال فرانسا و قاليك ” وا لكن حتى فرانسا كانت كاتقتل المسلمين …” آ سير الله ينعل المكلخ لي حطك !
اي واحد كايستعمل ديك “ولكن” باش يبرر العمل الارهابي فهو ارهابي ماكاين ما ولكن ! حتى حاجة ماكاتبرر انك تشد موس و تذبح انسان آخر! حتى حاجة ! ايه آ سيدي واخا يرسم الرسول ماتذبحوش ! واخا يرسم الله ماتذبحوش ! وراه قمة الحماق و الجهل و الوحشية و الانحطاط انك تقتل انسان حيت رسم شي حاجة ماكاتناسبكش و ماعجباتكش !
ماكاينش لي موسخ سمعة الاسلام فالعالم قد هاد الارهابيين المتخفيين ! لي ماكايدينوش الارهاب بشكل مباشر بل بالعكس كايعطيوه تبريرات من تحت الدف و كايساهمو فانتشار الفكر الداعشي ! و ماشي غي كايساهمو فانتشار الفكر الداعشي بل كايعطلو الخدمة لي خاصها تدار على هاد الدين !
الاسلام اليوم محتاج لناس عقلاء و مفكرين د بصح يهيؤوه و يصلحوه و يفتحو النقاشات فيه كدين باش يساير العصر و يرفعو عليه ديك الصورة المتداولة ديال الدين الذي لا يسمح بالمساواة للمرأة و لي لا يسمح بحرية المعتقد و كايوقف قدام مجموعة من الحريات !
بابا الكنيسة الكاثوليكية هادي يوماين خرج باش يقول بلي من حق المثليين انهم يأسسوا اسرة في خطوة جريئة غاتدفع بالكنيسة الكاثوليكية نحو المزيد من الحرية ! و غاتحسن الصورة ديالها و غاتعطيها اشعاع اكبر كمؤسسة دينية ! و الاسلام ؟ الاسلام ديالنا آ سيادنا مازال واقفين عليه بزاف ديال الظلاميين و الاقصائيين و المتطرفين اعداء الحب و الجمال و الفن ! رافضين يديرو اعادة قراءات و تنقيح للنصوص و الثرات باش يسايرو العصر و التقدم الانساني ! و لي دوا ؟ لي دوا يرعف و لا يزحف و لا يتذبح !