دابا كيظهر أن يقين الإنبطاح هو الحل أصاب الجميع ، والقضية تشردمت بين القبائل والملل والنحل وكل واحد كيدافع عليها بطريقتو ، والعرب والمسلمين بانو عندهم قضايا خاصة فكل دولة ، وأصبح لكل بلد قدسه وفلسطينه وقضيته لي ملهي معاها ، وأصبح لكل البلدان القوادة كتوحدهم غارقين فيها ، طبعا كاين البياعة والشراية موالين الرسم العقاري الخاص بالمليونيات ولي غادين يحاولو عاوتاني يحركو السوق حيث كيقتاتو بمثل هاد القضايا ، ولكن مع ذلك بنادم بحال الى عاق أو على الأقل مل ، وكبر جيل جديد عمرو سلت من المدرسة باش يدير مظاهرة من أجل القضية ، بل دابا المناضل الصنديد الحقيقي هو لي كيديبلاصا مع الفرقة ديال الكورة ويشجها برا تيرانها العام كامل صيف وشتى ، هاد النمودج ولا هو الاكثر فخرا ونضالا فالحومة ، وجيل لقى كاين بدائل عديد لقناة الجزيرة وماشي هي المصدر الوحيد للخبر بالنسبة ليه وعمرو تبهر بيها بحال لي سبقوه لي كانو أغلبهم كيعتابروها المصدر الوحيد للحقيقة.
جيل مكبرش بكاسيط كمال فهمي والشيخ كشك ويا علي وأناشيد مجموعة الصفاء ، ومابكاش على محمد الدرة وكمى الجوانات على أغنية ديال السهام في رثاء هذا الأخير، هذا جيل ملي كيبغي يقود السوايع ويعيش عظمة الإسلام كيشد الطريق لداعش ديريكت بلا فلسفة ، هاعلاش تاواحد مابقى مسوق لهادوك البكائيات على فلسطين والقدس وكره اليهود ، العديد من المغاربة ولاو كيهدرو بيقين أن ليهود هوما هادو لي هنا ( تعبير مجازي)، وألى كاين شي بلاصة تستحق المغامرة من أجلها وتعريض النفس للخطر فراه هي أوروبا ، أما تدير إسرائيل العاصمة فالقدس أو لا ، هادي مابقاتش قضية المغربي ، وبالنسبة ليه مكة وجامع الحسن التاني راه كافيين أصلا