أسود الفوتسال: هدفنا الاول بالتأهل للمونديال حققناه ودابا مركزين على فينال كوب دافريك
هشام أعناجي – كود//
حصلت “كود” على معطيات جديدة تتعلق بكواليس اللقاءات التي كانت تجمع عبد الإله بنكيران، زعيم حزب “العدالة والتنمية” ورئيس الحكومة السابق، مع زعماء النقابات الأكثر تمثيلية، والتي كشفت عن جزء من المستور في علاقات بنكيران وكيف تواطؤ بعض النقابيين ضده في عدد من مشاريع القوانين، سنعود اليها في مقالات مقبلة.
وحسب مصدر “كود” فإن الحدث الأبرز الذي كان صبيحة يوم الجمعة 16 مارس، أي ساعات قليلة عن حدث اعفاء بنكيران الذي زلزل الحياة السياسية بالمغرب، يتعلق بحضور ثلاثة نقابات مركزية إلى منزل بنكيران تشتكي له “إلى بنكيران مما تعرضوا له من “ظلم وحيف من قبل وزير التشغيل عبد السلام الصديقي، خصوصا عندما فضل ترأس نقابة الاتحاد المغربي للشغل للوفد العمالي المغربي المشارك في مؤتمر دولي بمصر”.
النقابات قالت لـ”بنكيران”: لا يعقل أن تستمر نفس النقابة وبدعم من الوزير الذي كان ينتمي اليها في ترأس الوفد العمالي المغربي في جميع المحطات التي شارك فيها المفرب”.
بنكيران وعدهم بالتحدث إلى الوزير الصديقي، والذي كان عضو في اللجنة الإدارية لنقابة مخاريق، إلا أنه بعد ساعات نزل عليه “الاعفاء الملكي” الذي جعل الملف الذي اشتكت من النقابات الثلاثة مجمدا إلى أن أتى الوزير الجديد محمد يتيم اللي كان كيرأس نقابة الاتحاد الوطني للشغل التابعة لحزبو.
النقابات التي حضرت للقاء بنكيران، راسلت منظمة العمل الدولية، تشكوا لها بالحكومة المغربية لأنها “عينت مخاريق رئيس الوفد بدعوى الحكومة خرقت القانون”.
كواليس أخرى، سننشرها عبر “كود” تتعلق بعدة قضايا اجتماعية واقتصادية وسياسية، عن لقاءات بنكيران ومفاوضاتها العسيرة مع المركزيات النقابية لتمرير بعض الاصلاحات.