عطا أخنوش إشارات على أن تعديل حكومي يقدر يكون فالمستقبل القريب: ملي تكون أحزاب الأغلبية مستعدة غنجلسو ونتافقو
الوالي الزاز -كود- العيون ////
يبدو أن منطقة الكركرات الفاصلة بين المملكة المغربية وموريتانيا ستكون على موعد جديد مع التوتر قبيل محطة أبريل من السنة الجارية. فلم تكد تنتهي تداعيات رالي إفريقيا إيكو رايس الأخيرة التي تدخل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لتجاوزها ببيان دعا فيه البوليساريو لضرورة عدم عرقلة الحركة المدنية والتجارية في المنطقة، حتى ظهرت بوادر أزمة تلوح في الأفق في فبراير المقبل بسبب أجند رالي بودابست باماكو التي تضم الأقاليم الجنوبية والمرور عبر منطقة الكركرات نحو موريتانيا.
ومن المنتظر أن تشهد المنطقة توترا جديدا، علما بأن كل مؤاخذات البوليساريو على رالي إفريقيا إيكو رايس تتوفر في رالي بودابست باماكو، والمتمثلة في عدم عزل منطقة الكركرات عن خريطة المملكة المغربية وعدم إدراجها كمنطقة تابعة لجبهة البوليساريو، فضلا عن بحثها عن تحريك مياه الملف الراكدة سعيا لخلق هالة إعلامية تواكبها الأمم الأمم المتحدة وتتماشى وإياها بتدخلات رفيعة من جانب الأمانة العامة، باعتبارها تحديا ينذر باستحضار حلول عسكرية بالمنطقة كما جرت عليه العادة.
ويشار أن الرالي في نسخته الثانية عشرة انطلق من العاصمة الهنغارية بودابست بتاريخ الثاني عشر من يناير ويمر لسلوفينيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا، ليصل الناظور المغربية في اتجاه الأقاليم الجنوبية والداخلة والكركرات نحو موريتانيا، ثم السنغال فمالي لينتهي به المطاف في العاصمة الغامبية بانجول كآخر محطة مع مراعاة التغيرات الطارئة، حيث سيجتاز المتسابقون حوالي 9 آلالاف كيلومترا.