عبد الواحد ماهر كود ///

وسط أجواء من التعبئة وبحضور جماهيري كبير ،انطلقت صباح اليوم الأحد،من ساحة النصر بحي طرب عمر التجاري في مدينة الدار البيضاء،المسيرة الشعبية التضامنية التي دعا إليها الائتلاف المغربي للتضامن ويشارك فيها بكثافة أعضاء ومناضلو جماعة العدل والاحسان المحظورة في الوقت الذي إنتدبت فيه الأحزاب المشاركة في الحكومة بعضا من قياداتها للمشاركة بشكل رمزي في المسيرة التضامنية مع أهالي غزة المُنخل بهم من طرف قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وقال وحيد مبارك ،مقرر الائتلاف المغربي للتضامن والصحافي بجريدة الاتحاد الاشتراكي ،إن هذه المسيرة تأتي تفاعلا مع الأحداث والتطورات التي تعيشها الاراضي الفلسطينية خلال الفترة الاخيرة ،خاصة بعد القرار الامريكي بنقل سفارتها إلى القدس العاصمة الأبدية لفلسطين واستهداف الكيان الصهيوني للفلسطينيين في نكبة جديدة لم تفرق بين صغير أو كبير .
ورفع المتظاهرون شعارات قوية من قبيل «زيرو الأنظمة العربية»،و«الشعوب تقاوم والانظمة تساوم »؛«الجيوش في الساحة والانظمة مرتاحة »و«لا تطبيع لا استسلام ..المقاومة إلى الامام».
ورغم النداءات التي وجهتها الأحزاب الستة المشاركة في الحكومة فإن الحضور الجماهيري لمناضلي هذه الأحزاب في المسيرة ظل محتشما إن لم نقل منعدما،واقتصر فقط على حضور أشخاص معدودين على رؤوس الاصابع من كا حزب سياسي ؛إذ أوفد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كلا من عبد المقصود الراشيدي وحنان رحاب عضوة المكتب السياسي للمشاركة في المسيرة،في الوقت الذي حضر باسم حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة كلا من عمدة مدينة الدار البيضاء عبد العزيز العماري ونائبه عبد الصمد حيكر رئيس مقاطعة المعاريف ،في حين حضر عن حزب الاتحاد الدستوري عضو المكتب السياسي حسن عبيابة ومدير مقر حزب الحصان المحامي عبد الله الفردوس.