النكَليز قررات تحبس واحد الراجل فالسبيطار.. متهم بحرق جوج ديال المصلين كانو خارجين من الجامع
الصباح//
انتفضت وزيرات، مجددا سعد الدين . في وجه العثماني، رئيس الحكومة، الذي لم يدافع عنهن، لضمان مكانتهن مصانة في الحكومة، بل ورفع عددهن في أي تعديل مرتقب، عند منتصف الولاية.
وطلب العديد من المرشحين من قادة الأغلبية الحكومية بحقهم في تعويض كاتبات الدولة، إذ نقح بعضهم سيرته و الذاتية لوضعها فوق مكاتب الأمناء العامين، في ما يشبه سباق مائة متر لتولي الحقائب الوزارية،
وفق ما أكدته مصادر الصباح وازداد غضب الوزيرات، حسب المصادر نفسها، لأن رئيس الحكومة لم يتراجع عن الال فكرة إلغاء مناصبهن من الهيكلة الحكومية التي يحضر لها سرا لتجميعها في أقطاب كبرى لضمان الانسجام والفعالية في العمل، وتفادي التأخير في تنزيل المشاريع التنموية.
وأفادت المصادر أن كَاتبات الدولة يشتغلن الآن تحت الضغط ينتظرن في كل لحظة إعفاءهن من مناصبهن، كما حدث لشرفات أفيلال، القيادية في التقدم والاشتراكية، كاتبة الدولة في الماء التي لم تستطع مواجهة عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجتسيك والماء، الذي قزم من صلاحياتها سواء في عهد حكومة عبد الإله بنكيران، أو العثماني، عبر إصدار مراسيم ضيقت عليها إلى أن تم إعفاؤها سنة 2018.