يونس أفطيط-كود///
تعاني العديد من المدن المغربية، بينها، العرائش، المحمدية، الناظور….، من انتشار الكلاب الشريدة، وارتفاع أعدادها بشكل كبير واصبح يهدد حياة السكان، في الوقت الذي ترفض السلطات إيجاد حل للمعضلة.
وقالت مصادر خاصة ل”كود”، أن المجالس الجماعية في هذه المدن ترغب في اطلاق حملات لقتل الكلاب الشريدة، لكن وزارة الداخلية ترفض بشكل قاطع فتل الكلاب بسبب الحملات التي يتم فيها مهاجمة الداخلية، وتحميلها مسؤولية قتل هذه الحيوانات، سيما جمعيات حقوق الحيوانات، التي تعتبر قتل الكلاب غير رحيم.
وزادت مصادر “كود”، أن الأمر يشكل معضلة، كون عمال الداخلية يرفضون قتل الكلاب، لكن الوزارة لا تقدم أي حل آخر، ويكتفي عمال الداخلية بمنع القتل ومطالبة المجالس بإيجاد حل آخر لهذه المعضلة.
مشيرة، أن المجالس المنتخبة لا تملك الامكانيات بتاتا لرعاية الكلاب الشريدة، وبناء مأوى لها، لذلك يبقى الحل الوحيد المتاح أمام هذه المجالس هو غض البصر عن وجود مئات الكلاب في الشوارع.
وختمت مصادر كود حديثها، بمطالبة الداخلية بايجاد حلول واقعية للمشكل، ذلك ان واقع الحال يبين أن الداخلية تعاقب المغاربة لاحتجاجهم على قتل الكلاب، لأنها تمنع قتلها وهي تعلم يقينا أن المجلس المنتخبة لا تملك حلا اخرا.
