وجاء إيقاف المتهم، بعد تلقي مصالح الأمن الاسباني، لشكاية من السائحة الاسبانية بخصوص السرقة التي تعرضت لها من حسابها البنكي، لتتم مباشرة التحريات الأولية وفتح تحقيق في موضوع الشكاية المذكورة، ليتبين لها في الاخير أن البطاقة البنكية استعملها أحد الأشخاص بالمغرب، ليتم ربط الاتصال بمصالح الشرطة القضائية بولاية امن مراكش، التي قررت وضع خطة أمنية محكمة من خلال رصد أحد الشبابيك الأوتوماتيكية التي استعملت فيها البطاقة البنكية المسروقة، باستعمال آخر التقنيات، انتهت بتوقيف المتهم، بعد تحيد هويته عن طريق كاميرا المراقبة.
وحسب معلومات حصلت عليها “كود”، فإن المتهم معروف في أوساط تجار شارع البرانس المؤدي الى ساحة جامع الفنا، بسلوكه القويم، ومواظبته على الصلاة، حيث كان يؤم التجار في أحد المساجد المحيطة بشارع البرانس.
وكانت السائحة الإسبانية ، التي حلت بمدينة مراكش خلال شهر مارس الماضي، تقيم بالرياض المذكور، قبل أن تكتشف أن بطاقتها البنكية ضاعت منها في ظروف غامضة دون ان ينتابها أي شك في العاملين بالرياض، لكن مع مرور الأيام اكتشفت أن مبلغا ماليا مهما تم الاستيلاء عليه من حسابها البنكي.