سهام البارودي – كود//
فضل اليوتوب كبير على بزاف ديال الناس لي دارو بيه الفلوس و تشهرو و صوڤاو راسهم و عائلاتهم و الامثلة فالمغرب عديدة : مي نعيمة، اسماء بيوتي، مربوحة ولدها، ولد الشرقي، الشاخدة… و بزاف ديال الناس كانو غايبقاو غارقين فالفقر المدقع كون ماكانش يوتوب ! اغلب القنوات كاتسترزق بحياتها، بفقرها ، بسذاجتها و كاتلقاها كاتلبي واحد الحاجة عند المتابع المغربي للتبرگيگ! حيت حنا شعب كايموت على التبرگيگ ! اغلب المتابعين لأسماء بيوتي مثلا ماكانوش كايتبعوها حيت كاتقدم وصفات ديال البيوتي لي مابيوتي ما تاخصية لا ! كايتبعوها باش يشوفو الحياة ديال كوافورة و راجلها فدار فالسكن الاقتصادي و يشبعو ديك الحاجة للتبرگيگ le voyeurisme! و المتابعين لمي نعيمة ماشي وصفات الطبخ ديالها لي كايهموهم ولي اصلا ماطبخ ماتاخصية حيت مي نعيمة ماشي هي الشاف بول بوكيز بقدر ماكايهمهم يشوفو حياة ديك المرا القروية البسيطة لي كاتمثلها ليهم و عليهم حيت مي نعيمة فالواقع راه قافزة و مطورة و عارفة داك الترهبين و التمسكين ووليداتي و بنياتي هوا لي كايوكلها الخبز اما هي المشاهدين راه ماعمرها شافتهم باش تبغيهم هي كاتبغي الفلوس لي كايدخلو ليها!