كود الرباط//
وصلت قبل قليل وزيرة خارجية اسبانيا ارانشا غونزاليس لايا، الى مقر وزارة الخارجية المغربية بالرباط، حيث وجدت في استقبالها ناصر بوريطة، وزير الخارجية.
وتأتي هذه الزيارة، وفق مصادر اسبانية اعلامية تحدث اليها “كود”، في سياق عادي وهي زيارة رويتينية باسثتناء مستجد ترسيم الحدود البحرية، حيث صوت البرلمان المغربي على ترسيم حدود المعرب البحرية.
دابا وصلات وزيرة خارجية الصلبيون للمغرب
Publiée par GOUD sur Vendredi 24 janvier 2020
وحسب ذات المصادر فإنه من المنتظر أن يصدر الطرفان، مواقف مشتركة اتجاه عدد من القضايا الدولية والاقليمية، سواء ما يحدث في امريكا اللاثينية خصوصا بعد اعتراف المغرب بالحكومة البوليفية، وكذا الوضع في ليبيا، اضافة الى قضية الصحراء.
وسبق لناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن كشف عن خلفيات “ترسيم الحدود البحرية” عبر مشروعي قانوني يتعلقان بحدود المياه المغرب وكذا بإحداث منطقة اقتصادية على بعد 200 ميل.
وحسب ما صرح به بوريطة، خلال جلسة التصويت العامة على مشروع قانوني “ترسيم الحدود البحرية” المنعقدة مساء يوم الاربعاء الماضي بمجلس النواب، فإن خلفيات خطوة المغرب في ترسيم حدوده البحرية، بدأت منذ إحداث لجنة ملكية سنة 2013 هدفها تحديد المجال البحري وفق ما ينصه القانون الدولي للبحار.
وأشار المتحدث أن “اللجنة كلفت مكاتب دراسات أجنبية معروفة دوليا، حيث خلصت الدراسات التقنية والقانونية التي استغرقت 3 سنوات، إلى تحديد هذه الخطوط البحرية بشكل محين واستخلاص بيانات أكثر نجاعة، سند لترسيم الخطوط الأساس لهذا المشروعين”.
وقال بوريطة في رسالة إلى الجارة الإسبانية، إنه “بقدر ما يرفض المغرب فرض الأمر الواقع بطريقة أحادية، فإنه ليس لديه أي نية في فرض الأمر الواقع، ومستعد للتفاوض مع إسبانيا في إطار حدوده السيادية”.