أنس العمري – كود //
الوضعية الوبائية بدات كتعقد فكازا. فمع تسجيل الجهة أعلى معدلات الإصابة باليومية بفيروس كورونا وتوسع دائرة تفشي المتحور الجديد “أميكرون”، أضحى أثر هذا التطور الصحي يبرز، خصوصا داخل “المقرات المهنية”، والتي، وفق ما توفر لـ”كَود” من معطيات، اضطر إلى إغلاق عدد منها، بعد اكتشاف إصابات بالفيروس وسط مستخدمين بها.
وذكرت مصادر متطابقة أن مجموعة من المؤسسات تشهد حالة استنفار صحية، إذ عمدت إلى تعزيز الإجراءات الوقائية، على إثر تسجيل عدد من الإصابات، بينما اختارت أخرى الإغلاق وتفعيل نمط الاشتغال عن بعد، تفاديا لتحولها إلى بؤر وبائية.
ويأتي هذا في وقت عادت المختبرات الخاصة المرخص لها بإجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا لتستقبل أعداد متزايدة من الأشخاص الذين يشتبهون في انتقل عدوى الفيروس إليهم، وذلك على إثر ظهور عليهم أعراض كتلك التي تصاحب الإصابة بالإنفلونزا.
ويقابل ذلك، حسب ما عاينته “كَود”، تصاعد عدد المترددين على عيادات الأطباء العامين والاختصاصيين في أمراض الجهاز التنفسي، وذلك نتيجة من معاناتهم من مشاكل تنفسية.
وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أعلنت، أمس الثلاثاء، تسجيل 4299 إصابة بفيروس “كوفيد-19″، وشفاء 1147 شخصا؛ فيما جري تسجيل 5 وفيات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتوزعت حالات الإصابة بين جهات الدار البيضاء-سطات (3046)، والرباط-سلا-القنيطرة (658)، ومراكش-آسفي (322)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (74)، وفاس-مكناس (63)، وجهة سوس-ماسة (43)، وجهة بني ملال-خنيفرة (33)، وجهة الشرق (21)، والعيون-الساقية الحمراء (11)، وجهة درعة-تافيلالت (10)، وجهة كَلميم-واد نون (10)، وجهة الداخلة-واد الذهب (08).
