مصطفى الشاذلي – كود سبور//

رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، ورط راسو فتصريح على الجيش الملكي، فاش گال عليه، إنه كينتمي لمؤسسة عسكرية ما يمكنش ليه يتحول لشركة رياضية.

العلمي اعترف بنفسو أن هاد الفريق ما يمكنش تعطالو رخصة، وبالتالي هو غير معني بقانون تأسيس الشركات.

هاد التصريح من عند وزير فالحكومة كايتعارض مع النظام الأساسي ديال فريق الجيش الملكي، لي كيعترف فيه انه جمعية تأسست وفق ظهير الحريات العامة، لي صدرت في 1958، كما ان قانون التربية البدنية كيأكد بلي الجيش الملكي جمعية يسري عليها ما يسري على جميع الجمعيات الرياضية.

كيفاش وزير فالحكومة يكون جاهل بالقانون حتا لهاد الدرجة، وكيفاش خول لو نفسو يستثني الجيش من قانون يفترض أن يسري على الجميع، خصوصا ان القانون لا يعتبره فريقا ينتمي لمؤسسة عسكرية.

اللعابة ديال هاد الفريق مخدامينش فسلك العسكر وكيتمتعو بجميع حقوقهم بحالهم بحال اللعابة ديال فراقي أخرين.

هاد التصريح جر على الوزير انتقادات كثيرة والمسألة ما غاديش توقف عند هاد الحد. المعارضون ديالو بداو كيقصفوه من دابا ووجهو ليه كلام قاصح ومنطقي بحال “إلا كان الجيش الملكي ينتمي لمؤسسة عسكرية علاش ما يلعبش فالبطولة العسكرية، علاش كيلعب في بطولة مدنية كينافس فيها فرق مدنية كيطبق عليها قانون الشركات الرياضية.

دابا المشكل غادي يكبر خصوصا إلا عرفت الفيفا بهاد الشي، فهي كتحرص على كل حاجة تبقا فبلاصتها دون أي تدخل من جهة حكومية أو عسكرية. بطولة مدنية تبقا مدنية وبطولة عسكرية عندها قوانينها الخاص. اسي العلمي فكها دابا بعدما وحلتيها.