ماعرفت فين غاديين بهاد الكلاخ فهاد البلاد.. بطلة فيديو النسخة المغربية من برنامج “blind dating by outfits” تمنعات من السفر خارج المغرب
عمـر المزيـن – مكتب الرباط//
[email protected]
قال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في حوار أجرته معه “كود” أن وزارته ستحرص على التنفيذ الأمثل للتوجيهات الملكية التي تضمنها خطاب الملك، وذلك من خلال مواصلة البرامج الموجهة لفائدة الشباب المنحدرين من الوسط القروي والأسر ذات الدخل المحدود، بهدف تمكينهم من المهارات والكفاءات اللازمة لتحسين قابلية تشغيلهم.
وأكد الوزير أمزازي، لـ”كود”، أنه سيتم العمل على “إعداد برامج تكوينية في الشعب ذات الصلة بالمجال الفلاحي والصناعة الفلاحية والصناعة التقليدية والسياحة القروية في إطار خارطة الطريق الجديدة لتطوير التكوين المهني بتنسيق مع القطاعات الوزارية المعنية”.
وبعدما أكد الملك على إيلاء عناية خاصة لساكنة الوسط القروي وضواحي المدن، شدد أمزازي على أنه سيتم إرساء قرى للتكوين بالوسط القروي بشراكة بين الوزارة والوزارات المتداخلة والجماعات الترابية ومجالس الجهات، وهي القرى التي ستوفر عرضا تكوينيا متنوعا لفائدة مجموعة من الفئات، من بينها النساء القرويات، والشباب في وضعية انقطاع عن الدراسة في إطار محاربة الهدر المدرسي، والشباب الراغبين في التصديق على مكتسبات تجربتهم المهنية، ليتمكنوا من الترقي السوسيو مهني.
ويرى المسؤول الحكومي إن تطوير التكوين المهني يقتضي الاشتغال المنتظم على موضوع ملاءمة عرض التكوين مع الحاجيات الحقيقية لسوق الشغل، الذي تطبعه الحركية والتغيير المستمر، بفعل مستلزمات الثورة التكنولوجية التي أصبح معها التمكن من ناصية المعرفة شرطا حاسما، لتموقع اقتصاديات الدول في ظل العولمة.
وجدد أمزازي تأكيده على أن وزارته ستحرص بشراكة مع مختلف الفاعلين والمتدخلين، على حسن تنفيذ هذه الخارطة، باعتبارها المدخل الحقيقي للرقي بمنظومة التكوين المهني، وجعلها مواكبة ومصاحبة للنمودج التنموي الجديد، لمده بالموارد البشرية الضرورية وحاجياته من الكفاءات، لكسب رهان الإقلاع الاقتصادي المنشود، بمقاربة تدرج الأبعاد المجالية الاجتماعية في المشروع الجديد الذي دعا إليه الملك محمد السادس.