سامي العلوي -گود //

تناولات الصحافة الوطنية هاد ليام فضيحة ديال نائب مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير فسطات، وهو مدير قطب الدكتوراه فجامعة الحسن الأول من بعد ما خرجو للعلن شواهد مزورة ديال شي مؤسسة وهمية سميتها “أكاديميوس” كاينة فمراكش وكازا وكيتسيناو ذوك الشواهد ديالها عند رئيس جمعية في مدينة فرنسية صغيرة بحالا قلتي واد زم ديالهم.

هاد الفضيحة لي جبداتها “گود” وبقى البحث على معطيات جديدة فالموضوع، قبل ماتوصل “گود” باخبار حصرية من المحيط ديال عبد اللطيف الميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لي على مايبدو عطا العصير لجمال الزاهي رئيس جامعة الحسن الأول بالنيابة ولي مول الفضيحة عندو فضل كبير عليه باش ولا عميد ديال كلية الاقتصاد والتدبير فسطات وجابو هو اللول فالترتيب واخا المنافسين ديالو كانو حارين.

وعلى حساب ما قالت مصدرنا فالميراوي قال للزاهي: جمع راسك معنا وحبس عليا هاد الشي لي ولات الصحافة مطلية به واش هاد الجامعة ديال سطات غنبقاو مقابلينها غا هي.

جمال الزاهي بغى يدافع على الحسين مول الفضيحة وهو يوقفو الوزير حيت عايق بالفيلم القديم وعارف كيفاش اصلا هاد الزاهي ولا عميد.

فمقابل هاد الشي ناضو أساتذة كيترنحو اليوم في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير صحاب مول لفضايح قاليك باغين يدافعو على صاحبهم لي كتمس الصورة ديالو، وحسب مصادر “گود” هادو كلهم لي ناضو دواو هما من صحاب أكاديميوس وكيضربو اللعاقة من تما وخافو على مصدر دخلهم.

مصادر خاصة هضرات مع “گود”، وتكلمات على النصب والاحتيال والاغتناء الفاحش بحيث كاين اللي كيدخل 15 مليون شهريا.

وحسب معلومات “گود” كاينين ضحايا من كازا حطو الزبابل ديال الفلوس باش يقراو الماستر والدكتوراه في الاعمال فالدار البيضاء، حتى لقاو انو كاينة قراية اخرى قاليك ديال الكوتشينغ وفي لاخر هاد شي كلو ديال “أكاديميوس” ماشي قانوني وكيبقى مجرد نصب واحتيال.

المعضلة الكبيرة لي وقعو فيها الضحايا هو ان الناس لي بيعوهم العجل هما اساتذة من جامعة سطات كيياخذو الپاي ديالهم من التكوين المستمر، قبل مايكتاشفو ان ذاك الشي كلو كذوب ونصب وتزوير، وان الدبلومات مكيقبلوهاش حتى في القطاع الخاص.