أنس العمري///

مصطفى الموزوني يعود بقوة إلى الواجهة الأمنية. الوالي السابق للأمن بالعاصمة الاقتصادية، الذي جرى التنكر لكل ما قدمه للمؤسسة الأمنية في المملكة وعوقب بطريقة مذلة على “خطأ عرضي” في عهد المدير العام الأسبق للأمن الوطني بوشعيب ارميل، بنقله إلى زاكورة، كلف بمهمة خاصة في سفارة المغرب بالعاصمة المالية باماكو، حسب ما نشرته صحيفة “مغرب أنتليجانس”.

الموزوني، الذي لم تحدد طبيعة مهمته الجديدة، قال الصحيفة إنه عهد إليه الإشراف التنسيق الأمني المغربي – المالي في مجال مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يعهد فيها إلى والي الأمن السابق بمهمة في هذا البلد، إذ سبق له، في سنة 2014، العمل في العاصمة باماكو كخبير للأمم المتحدة في محاربة المخدرات والجريمة.