الرئيسية > آش واقع > المواطن فنهارو فـ “20 غشت”.. هو كيهضر والطبيب كيسمع (صور)
19/10/2017 11:12 آش واقع

المواطن فنهارو فـ “20 غشت”.. هو كيهضر والطبيب كيسمع (صور)

المواطن فنهارو فـ “20 غشت”.. هو كيهضر والطبيب كيسمع (صور)

 

أنس العمري///

 

في سابقة من نوعها، فتح مستشفى “20 غشت”، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، أبوابه، أمس الأربعاء، في وجه المواطنين للإصغاء لمقترحاتهم وإطلاعهم على المهام التي يقوم بها الأطباء داخل المرفق الصحي المذكور.

 

وحسب ما عاينت “كود”، فإن المواطن تفاعل بشكل إيجابي مع هذه المبادرة، التي نظمت تحت رعاية وزارة الصحة، إذ سجل إقبال مكثف على مختلف الأروقة، حيث قدمت أجوبة شافية للزوار على جميع تساؤلاتهم، كما جرى إطلاعهم على آخر المستجدات في مجال التكفل بعلاج المرضى الوافدين على المستشفى.

 

وعكس هذا التفاعل نجاح المبادرة، التي نظمت تحت شعار “مستشفى 20 غشت يصغي للمواطنين”، في تحقيقها الأهداف المسطرة لها، ومنها على الخصوص “إرساء وتوطيد علاقة بين مقدمي العلاج ومتلقيه مبنية على الانصات والثقة والحضور والاحترام المتبادل”، و”الاستجابة لحاجيات المواطنين، والانكباب على قضاياهم وانشغالاتهم الحقيقية في مجال الخدمات الصحية مستلهمين بالأوامر والتوجيهات الملكية خاصة تلك التي وردت في خطابه بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى”، وفق ما ورد في بلاغ لإدارة المستشفى.

 

كما رأى فيه أطر المستشفى، خاصة من أشرف منهم على التحضير لهذا اليوم، تتويجا لعمل انطلق من السنة الماضية، باتخاذ عدة إجراءات خاصة ومتعددة الأبعاد، تجلت، على المستوى الاجتماعي، في تنظيم، حسب المصدر نفسه، أيام المستشفى المفتوحة “اليوم الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة الإعاقة الحسية السمعية، البصرية”، و”اليوم المفتوح الخاص بسرطان الطفل”، والتي كان الهدف منها، من جهة، تحسيس المواطنين عموما بهذه الأمراض وطرق علاجها والامكانيات المتاحة لذلك والتكفل النفسي والاجتماعي بعائلات المصابين بهذه الأمراض، من جهة أخرى.

 

أما البعد الثاني فتجسد، يضيف المصدر ذاته، في التواصل “الاصغاء للمرتفقين” من خلال تصميم كتيب إعلامي خاص بمصلحة استقبال المستعجلات يقدم كل التوضيحات التي يحتاجها الوافدون على هذه المصلحة، وإعداد كتيب مخصص لاستقبال المرضى لتوضيح الشكليات والمساطير الجاري بها العمل فيما يتعلق بالاستقبال والاستشفاء والولوج للعلاجات داخل المستشفى، في حين هم البعد الثالث الجانب المتعلق بالتشوير داخل المستشفى، وتصميم وتركيب لوحات جديدة للتعريف بالمصالح الاستشفائية قصد تسهيل التوجه إليها (لوحات مضاءة تحمل رموز تمثيلية للتخصص الطبي لكل مصلحة وأخرى إعلامية تحمل رسائل ذات مضامين تحسيسية بواجبات وحقوق المرضى).

 

فيما تعلق البعد الرابع بالتكوين والتكوين المستمر للمستخدمين من خلال برمجة دورات تكوينية لفائدة المهنيين من أجل توعيتهم بأهمية وفائدة وطرق التواصل مع المريض، إضافة إلى الاستقبال والمساعدةـ المتمثل في التنشيط والتفعيل الجيد لمهمة المساعد الاجتماعي لتكريس حضوره الدائم للتكفل بالمرضى في حالة اجتماعية لا تسمح لهم بالولوج إلى العلاجات وذلك بالتعاون مع المصالح المختصة المعنية.

 

يشار إلى أن انفتاح “20 غشت” على محيطه لم لم يكن مناسبة فقط للإصغاء والتعريف، بل أيضا للقاء الزوار بعدد من المشاهير المفضلين بالنسبة إليهم، وفي مقدمتهم الممثل هشام بهلول، والمطرب خالد بناني، ومقدم نشرة الأخبار بالفرنسية في القنانة الثانية، الوديع دادا، الاستمتاع بعدد من العروض التي قدمت خلال هذا اليوم.

موضوعات أخرى

29/03/2024 06:00

العراقي لي حرق القرآن فالسويد علق لبلاد خرا.. غادي يطلب فيها اللجوء بعدما قررات ستوكهولم تجري عليه

29/03/2024 00:00

نقابة الصحافة زادت دروس أخرى على دروس “الهاكا” فقضية فبركة جريمة شفرة على المباشر.. كنبهو للانزلاقات الكثيرة لي كتوقع فعمل بعض الإذاعات الخاصة ويجب إعادة النظر فالقانون المنظم للقطاع السمعي البصري