محمد سقراط-كود///

المواطن المغربي باغي المعامل يشدو لأنهم بؤر ديال كورونا وفي نفس الوقت باغي يمشي للسوق ولمرجان ويلقى أي حاجة بغا، ماباغيش يلبس الكمامة ويعقم يديه وفي نفس الوقت كيتحاسب مع الدولة علاش ماحبساتش عليه كورونا، باغي الدولة تلغي العيد لكبير وفي نفس الوقت هو اللول سافر عند واليديه ونهار العيد هو لي غادي يزند الفاخر مع النبوري باقي حتى ماذبحو، باغي الدولة تعلمو قبل بيوماين حول إغلاق المدن باش يهرب منهم وينشر كورونا على خاطرو، باغي كولشي وفي المقابل ماباغي يدير والو ، باغي نتائج كوريا الجنوبية بمجهود يال ديال مواطن شمال افريقي، وللأسف هادشي مايمكنش.

كاين قبائل وتجمعات بشرية كثيرة في المغرب لي عايشين غير بالكسيبة، كاين أسر نواحي أفنورير وتيمحضيت والكنتور صابرين للحرارة والثلج والبرد والبعد باش يسرحو الكسيبة ديالهم في إنتظار العيد لكبير فين كيبيعو باش يدخلو مايكفيهم باش يدورو العام تاني، العيد لكبير مناسبة كتخلق رواج كبير في المغرب وهي أهم عيد سنوي عندنا، إلغائها غادي يحرم شريحة كبيرة من المغاربة من مصدر دخل مهم، راه مكاينش غير داك مول الكوري نواحي كازا ولا السطات كيعلف الصردي في جو معتدل وبإمكانيات كبيرة، راه لي كثار هوما الناس لي عايشين بالكسيبة والرعي ومستقرين في مناطق نائية وصعيبة العيشة فيها وعندهم هاد الفرصة في العام فين يقدرو يدخلو صريف ويرجعو لبلادهم، ومع ذلك كتلقى موظف الصالير طالع باغي يمنعو العيد هاد العام وكون غير كان عندو سبب إيديولوجي، السيد غير باغي يتفك من بروصي ديال المصاريف ومعندوش الشجاعة مايعيدش قدام الناس وباغي يلصقها فالدولة، أما لي ضد العيد إيديولوجيا وعقائديا هاداك من حقو يطالب بإلغاء هاد الشعيرة الدينية لي كتحول المدن لمزبالات كبار.

كورونا فيروس خاص نتعايشو معاه على مانلقاو اللقاح، التعايش معاه خاص الكمامة والتعقيم وإحترام التباعد الإجتماعي هادشي لي عطى الله في السوق هاد الساعة فالعالم، الأهم هو ماتموتش عجلة الإقتصاد ماتوقفش البلادفي خطرة، داك الساعة غادي يبانو آفات وكوارث كثر من كورونا، وللأسف باش يتفرض هاد التباعد الإجتماعي الدوبة عولات على وعي المواطن ومسؤوليته الفرضية هاد الدولة نيت لي تاريخيا مازرعاتش فيه هادشي وكانت ديما باش تفرض شي قانون خاص الدقلة ديال المخزن، والنتيجة هي قرار في العشية حول إغلاق المدن سبب كارثة كبيرة لحد الآن.