فدوى ديدوش-صحفية متدربة-كود//

طول حكم الملكة اليزابيث الراحلة خلا تشارلز الثالث يتسنى بزاف باش يتولى العرش، ولكن مع اعلان الوفاة ديالها تبرز اسم تشارلز الثالث، وريث عرش المملكة المتحدة ، اللي صبح ملك ديال البلاد، بصفتو أول شخص في ترتيب تولّي العرش.

تولد تشارلز في 14 نونبر 1948، وهو أكبر أبناء الملكة إليزابيث الثانية، تشارلز كيمثل العصر الجديد الحداثي للملكة البريطانية لأنه على عكس باقي الاسرة الحاكمة، كان أول وريث مقراش فالدار ، وهو اول واحد فالعائلة الملكية حصل على شهادة جامعية وأول واحد كبر فوسط ومع وسائل الإعلام.

الملك تلقى تعليمو بين بريطانيا وأستراليا، ودرس الأركيولوجيا والأنثروبولوجيا والتاريخ في جامعة كامبريدج، ومعروف عن تشارلز اهتمامو بالتاريخ والديانات والهندسة وقضايا الشباب، خاصة الشباب اللي فاظروف صعبة، وكيشرف على أكثر من 400 جمعية خيرية، وعلى عكس الملكة الام، تشارلز كان كيناقش القضايا اللي كتعجبو فحال تغير المناخ والطاقة الخضراء والطب البديل.

الملك قدر ينجح فأنه يكمل خدمتو العسكرية، وصبح طيار في سلاح الجو البريطاني، وخدم أول مرة في الجيش سنة 1969، واستمر في الخدمة 7 سنوات.

وفي سنة 2012، الملكة إليزابيث عطاتو أعلى رتبة وسام عسكري في سلاح الجو والبحر والمشاة، ليصبح أدميرال القوات البحرية، ومارشال القوات البرية والجوية.

الحياة العاطفية ديال الملك تشارلز كانت أكثر جزء مثير للاهتمام فحياتو حيث ارتبط الاسم ديالو بأكثر من امرأة فامجال الازياء والجمال، خاصة كاميليا شاند، قبل مايختار يتزوج ديانا سبنسر (الأميرة ديانا)، وهو الزواج اللي تقال ان الملكة لعبت فيه دور مهم ضد إرادة ولدها تشارلز.

موراها غتوقع المأساة فاش غتخرج الأميرة ديانا وغتهدر على خيانة تشارلز ليها مع كاميليا، وبعدها غيتم إعلان الطلاق بين الأمير وديانا سنة 1996، من بعد عام الأميرة ديانا غتموت فحادثة سير ، وغيعيش تشارلز أسوأ أيام حياته، بسبب الغضب الشعبي العارم ضدو، واتهامو بأنو كان سبب تعاسة الأميرة ديانا، اللي خلات ليه جوج ولاد: ويليام وهاري. وفعام 2005، تزوج تشارلز من شريكته السابقة كاميلا باركر بولز، بعد علاقة طويلة.

الملك قبل مايتولى الحكم مكانش كيهدر على خططو ورؤيتو فاش يوصل للعرش، ولكن بزاف ديال التقارير الإعلامية كشفات على رؤيتو للملكية. الملك تشارلز ناوي يعطي لولدو وعائلتو صلاحيات أكبر وحضور أكبر، في خطة وصفها البعض بأنها خطة “الجسر”، أي أن تشارلز غيكون جسرا بين فترة الملكة إليزابيث، وفترة ويليام الشاب نظرا لتوليه الحكم فاعمر متاخر. اضافة لهذا الملك شارلز خرج شحال من مرة باتصريحات لافتة لدى افتتاح قمة قادة منظمة الكومونولث إن الدول الأعضاء حرة في التخلي عن الملكية.

افكار تشارلز افكار حديثة مختلفة على الام ديالو بحيث كيفكر يقلص عدد الأنشطة اللي كيشارك فيها كملك، و كيخطط يتخلى على الإقامة في قصر باكنغهام، ويفتح كل مرافقو أمام العموم من أجل زيارة القصر، وسيحتفظ بشقة صغيرة فيه.

الملك تشارلز عندو تحديات كبيرة حيث غيتولى الحكم فهاد السن وحيث صعيب يعوض المكان ديال الام ديالو إليزابيث اللي كان كلشي كيبغيها ويحترمها وصعيب تكون عندو نفس الشعبية اللي عندها، وكاينين فرضيات كتقول على انه كاين إمكانية وصول تشارلز للعرش تأجج الجدل حول مستقبل الملكية الاحتفالية إلى حد كبير في بريطانيا ، وللي كيشوفها البعض على أنها رمز للوحدة الوطنية والبعض الآخر على أنها بقايا قديمة من التاريخ الإقطاعي.