كود كازا//
فاش تعرضت صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة لهجوم مسلح أودى بحياة 12 شخصا بداية 2015، عدد كبير من قادة العالم ومسؤوليه ومن بينهم قادة عرب شاركوا في مسيرة حاشدة بالعاصمة باريس تضامنا مع الضحايا وتنديدا بالإرهاب.
ولكن حادثة نيوزيلندا حتى شيحد من قادة العالم -وفي المقدمة منهم المسلمون- مكلف نفسو عناء الذهاب إلى نيوزيلندا لتقاسم الحزن والألم مع ذوي ضحاياها المسلمين، ومواجهة الأفكار والممارسات اليمينية المتطرفة، كما يفعلون عندما يكون الضحية من غير المسلمين.
رأي المغاربة في ردة فعل رئيسة نيوزلندا وتضامنها مع ضحايا الارهاب اليميني تما
Publiée par GOUD sur Samedi 23 mars 2019
مسلمو نيوزيلندا لقاو المواساة في مظاهر التعاطف الجارفة لي عمرات الساحات والميادين النيوزيلندية، وفى التأبين وتشييع الضحايا الخمسين لكان الجمعة، بحظور مسؤولو البلد وفي مقدمتهم رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن لي لبسات السواد رمزا للحداد والحجاب الإسلامي تعبيرا عن التضامن والتعاطف، وكانت مظاهر التعاطف الأخرى مع المسلمين واضحة بأماكن مختلفة وشوهدت نساء بالعاصمة ولنغتون يرتدين الحجاب في طريقهن إلى العمل صباحا.
كما أن الصحف المحلية خصصت صفحات كاملة نعت فيها جميع الضحايا بأسمائهم، وتضمنت دعوة إلى حداد وطني. وقالت.
كلمات رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن في حفل تأبين ضحايا مجزرة المسجدين قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.
فأين قادة العرب الذين فضلوا الغياب على الحضور، والتجاهل بدل التعاطف، ولي طبخو لينا رسنا فهذ الحديث من هذا الحدث وغيره.
موقع “كود” هبط لشارع وسول المغاربة علاش في رأيهم رئيسة نيوزيلندا درت هكذا؟
الكل اجمع على أنها سياسية محنكة وردة فعلها غير عادية لانه اول مرى تتوقع في بلد اجنبي، والبعض قال هي سياسة لمحاولة احتواء الوضع وباش متكونش ردت فعل من المسلمين، والبعض رأى انها تتحلى بقيم التسامح والمحبة والتعايش الديني، بينما يرى آخرون انه محاول منها باش تبين انه ماشي غير دين لي ممكن يجمعنا، وتمنى أخرون ان القادة العرب يخدوها قدوة.