محمد سقراط-كود///

كاين واحد الناس باغين يقنعونا يلي المغاربة الحاجة الوحيدة لي كيفتاقدوها ومحرومين منها في هاد رمضان هي التراويح، وديما كيهدرو بإسم المغاربة والمغرب بلد إسلامي ومنعرف شنو، كأن النشاط الوحيد لي كانو كيديرو المغاربة في ليالي رمضان هو الصلاة ثم الصلاة لا غير، مكاين قهاوي ديال الشيشة مكاين قهاوي ديال الرامي والكارطة، مكانو نزايه وقصاير، وكاباريات حاليين دايرين السهرات ويكيسربيو الريد بول، مكتروج تجارة الزطلة والغبرة بأنواعها، مكاين دعارة، مكاين زيارات عائلية وخرجات وقيساريات وسويقات ومعارض وبيع وشرا، راه إقتصاد وحياة وأنشطة ديال المغاربة كلها توقفات، بسباب هاد الحظر الليلي ماشي غير الجوامع والتراويح والصلاة.

علاش كتسمع بمظاهرة من أجل التراويح ولحد الآن ماتدارت حت شي مظاهرة من أجل عين الذياب والقهوة والشيشة والتجارة والبيع وشرا، حيت اللولة عندها قدسية وشرعية دينية بالنسبة لبزاف فوق شرعية القانون الوضعي وفوق شرعية حتى الوقاية من الأوبئة مادام داخلة في ما يسمى بقدر الله، حتى ملي كتلقى مراهق عمرو ركعها وماعارفش القبلة حتى فين جات وحتى هو خارج يتظاهر باغي يصلي التراويح حيت كيحس بلي هاد المطلب شرعي ومن حقو وحتى واحد ماغادي يلومو علاش خرج مادام أنه من أجل الصلاة والإسلام، خصوصا الفيديوات المنتشرة ديال اللحايا في الفايس لي كيعتابرو الأمر هجوم مباشر من طرف الحكومة الإسلامية على الإسلام، وأنهم مابيهمش كورونا والخوف على صحة المغاربة بقدر مابيهم الغاء هاد الشعيرة الدينية، حتى ولينا نشوفو حتى صحاب الجقير في الفايسبوك دايرين حتى هوما فيديوات كيبكيو على صلاة التراويح بحال الى البلاد واقفة عليها.

المغاربة كثار وأنواع ومتحرموش غير من التراويح تحرمو حتى من العرايض والزرود والقهاوي والشيشة والكاباريات والسهرات والنشاط والقصاير والزطلة وكاع الأنشطة لي كيمارسوها في هاد الشهر الكريم علاش باغين تقنعونا أنهم تحرمو غير من التراويح؟. راه بزاف منهم تحرم من طرف ديال الخبز ، ومن خدمتو ورزق ولادو، ووحدين تحرمو من أفراد عائلتهم ماتو بكورونا، ورمضان ماشي غير شهر ديال العبادة والصلاة راه شهر حتى ديال الزطلة والقرقوبي والقصاير والنشاط والسهرات والحياة، وشهر ديال جميع الإنشطة الإنسانية لي مولفين كيديروها المغاربة ولي مرتابطة بهاد الشهر الكريم.