مصطفى الشاذلي ـ كود سبور//
يتابع المغاربة بقلق بالغ ما تحمله وسائل الإعلام العالمية من أنباء عن الوضع في غينيا، حيث تتحدث أنباء عن وقوع، صباح اليوم الأحد، محاولة انقلاب وسط سماع صوت إطلاق كثيف للرصاص في العاصمة، دون توفر معلومات كافية عن حال المتواجدين في هذا البلد، ومنهم بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم، الذي حل، بحر الأسبوع الجاري، بكوناكري، لملاقاة المنتخب الغيني، برسم الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال “قطر 2022″، وفي مباراة كان محددا موعد خوضها، غدا الاثنين.
Guinée Conakry
La tentative de coup d'État se poursuit en Guinée avec pour objectif de faire partir Alpha #Condé . Des Tirs à l'armes lourdes sont entendus au quartier présidentiel depuis 8h.Restez sur https://t.co/Q607GRtkNI pic.twitter.com/j6hU5e2poS
— AFRIK-INFORM (@AFRIKINFORM) September 5, 2021
وحسب ما أفاد شهود عيان وكالة الصحافة الفرنسية، ما أكدته فإن عددا كبيرا من الجنود شوهد، صباح اليوم في الشوارع.
ولم يرد أي تفسير بعد للتوتر المفاجئ وسط كوناكري، حيث مقر الرئاسة ومؤسسات الدولة ومكاتب تجارية. فيما التزمت السلطات الصمت حتى الآن.
وتحدث سكان في منطقة كالوم (التي تشمل وسط العاصمة) تواصلت معهم وكالة الصحافة الفرنسية عن إطلاق نار كثيف، وأفادوا بأنهم شاهدوا عددا من الجنود يأمرون السكان بالعودة إلى منازلهم وعدم مغادرتها.
وإلى حدود كتابة هذه السطور، لم يتحدد بشكل واضح ما تعيشه العاصمة الغينية من أحداث، وهو ما زاد من توجس المغاربة، الذين يترقبون ظهور معطيات تطمئنهم عن سلامة لاعبي المنتخب الوطني. وهو ما عبروا عنه في تدوينات تمنوا فيها أن لا يطالهم أي مكروه، والأمن والسلم والسلامة للشعب الغيني.