عن الصباح:
لا فرق اليوم، بين المعطيات ذات الطابع الشخصي والذاتي وبين باقي المعطيات الأخرى إلا بما ملكته من بيانات على هاتفك المحمول، أو جهاز حاسوبك، أو يحتويه بريدك الإلكتروني من رسائل وصور، أو فيما اقترفه يداك على مواقع الدردشة و”إنبوكسات” مواقع التواصل الاجتماعي.
فكلما اقتربت أكثر من هذه الوسائط التكنولوجية، التي تلتصق بحياتنا مثل علكة، كلما احترقت معطياتك الشخصية، وأصبحت ملكا مشاعا يتوزعها أكثر من قبل وجهة تستغلها كيفما تشاء وفي الوقت الذي تشاء وبالطريق التي تخدم مصالحها وغاياتها.
أنت مراقب 24 ساعة على 24 ساعة وسبعة أيام/سبعة أيام، وتستطيع أغبى التطبيقات والبرمجيات و”اللوجيسيالات”، المنتشرة على نطاق واسع ويجرى تحميلها وتوظيفها بسهولة أكبر، أن تخترق معلوماتك وبياناتك ومعطياتك وصورك و”فيديوهاتك”، الأكثر حميمة منها، وتعبث بها، وتعرف، من خلالها الشاذة والفاذة عليك، وأنت في دار غفلون.
تفاصيل أكثر تجدونها في الملف الأسبوع ليومية “الصباح” في عددها ليومي السبت/الأحد 2 و3 ماي 2015