بن عبو لـ”كود”: موجة حر استثنائية فبلادنا وهاد السيناريو المناخي كيزيد تطرفا عام بعد عام وهادشي يؤكد أن الصيف الجاي غادي يكون حار وجاف وصعيب
محمود الركيبي -كود- العيون //
شهد برلمان جمهورية البيرو سجالا حادا بين المعارضة والموالاة في هذا البلد الأمريكو لاتيني، وذلك بسبب رفض المعارضة لقرار الرئيس البيروفي بيدرو كاستيلو والقاضي بالإعتراف بجبهة البوليساريو.
وأعلنت المعارضة في اجتماع للجنة الشؤون الخارجية عقد بحضور وزير الخارجية الجديد سيزار لاندا، أنها تعارض هذا القرار جملة وتفصيلا.
وعبرت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان ماريا ديل كارمن ألفا برييتو، عن رفضها لإعادة العلاقات مع “كيان غير معترف بها من قبل الأمم المتحدة أو جامعة الدول العربية، باستثناء عضو واحد، وهو الكيان الذي يتواجد داخل تراب دولة أخرى”.
وطالبت النائبة المنتمية لحزب العمل الشعبي (14 مقعدًا في مجلس النواب)، وزير الخارجية بتقديم مبررات حول أسباب الاعتراف بجبهة البوليساريو، التي لا تحوز الإعتراف الدولي.
وكان قرار رئيس البيرو الجديد بيدرو كاستيلو الذي أعلن فيه عن إعادة العلاقات مع البوليساريو، قد دفع وزير العلاقات الخارجية البيروفي ميغيل أنخيل رودريغيز إلى تقديم استقالته، احتجاجا على القرار.
وفي رسالة إلى الرئيس البيروفي نشرتها وزارة الخارجية على حسابها على تويتر، أعلن رودريغيز “تخليه نهائيا عن المنصب”، مذكّرًا بأن تعيينه تم “لتنشيط سياسة البيرو الخارجية”، معتبرا عن تحفظه على عدد من قرارات الرئيس فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، وعلى رأسها الموقف من نزاع الصحراء.
وقال الوزير المستقيل إن تعيينه في 5 غشت الماضي، كان يهدف إلى “إعادة تنشيط السياسة الخارجية لبيرو، وتصحيح الأخطاء ومحاولة تعزيز مسار الحياة الدولية لبلدنا، والتي تستند دائمًا إلى الصرامة الأكاديمية والمهنية، والشخصيات العظيمة والمراجع للدبلوماسية البيروفية والقانون الدولي.
وكانت جمهورية البيرو قد قررت الشهر الماضي، “سحب الاعتراف بجبهة البوليساريو وقطع جميع العلاقات معها، وذلك قبل أن يقرر الرئيس البيروفي الجديد إعادة الاعتراف”، وأعرب وزير الشؤون الخارجية البيروفية حينها ميغيل أنخيل رودريغيز، عن دعم بلاده لـ”الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها الوطنية، وكذا لمخطط الحكم الذاتي لحل هذا النزاع الإقليمي”.