محمد سقراط-كود///

مذا لو كانت مدينة صفرو في الطاليان أو الجنوب الفرنسي أو سويسرا أو الشمال الإسباني كانت تقدر تكون من أشهر المناطق السياحية، وكون كانت صفرو غير حدا طنجة ولا الرباط كانت تكون حسن زهرها جابها حدا فاس ومكناس وتازة وميسور وبولمان غير المدن المنسية هادي تحنتك في لخرى، مدينة تاريخية داير بيها صور ودايز من وسط منها واد دائم الجريان كيقسمها على جوج، عامرة شجر ومناطق خضراء والجو فيها ديما زوين، وقربها شلال وجبال ووديان وأنهار وسد علال الفاسي، وكانوا ساكنينها ليهود والنصارة وعندها أقدم مهرجان باقي كيتنظم في المغرب، ولي للأسف ماغاديش يتنظم هاد العام، مدينة صغيرة عندها كاع المؤهلات ومع ذلك مهمشة لواحد الدرجة كبيرة وكيف ماخليتها هادي 18 عام لقيتها ماتبدلات فيها حتى حجرة، الساحل المغربي كيتطور بطريقة عجيبة وفاس والمدن المحيطة بيها غارقة في التخلف والتهميش.

مهرجان حب الملوك كانت غادي تكون هادي المسخة المئة ديالو وكان كيتنظم كل سنة طيلة القرن الماضي، حتى الحرب العالمية وحرب الصحرا والإستقلال وكاع الكوارث لي عاشها العالم ماقدراتش توقفوا حتى وقفوا الفساد وتبديد المال العام، باش تعرف راه الفساد أقود على الوطن من الحرب العالمية، من أواسط الألفينات بدات كتنظموا جمعية حب الملوك، والموسم نتاقل من موسم شعبي بالكياطن لمعرض بالدالوات والموكيط وداكشي مقاد ومحترم والبلايص تكراو بالثمن شي 5000 درهم للبلاصة في 15 يوم، من بعد الثمن بدا كيطلع كثر وبداو يحولوه من المحطة هبطوه لطريق المنزل من بعد لاحوه فواحد الحومة في قاع صفرو، وكانوا كيجيبوا مغنيين ويديرو سهرات وكان الرواج الحقيقي في المدينة والفلوس كثيرة كانت كتدخل فين مشات الله وأعلم، حتى كيتدخل مجلس الحسابات ويلقى بلي الجمعية أعضائها فيهم مستشارين في الجماعة الترابية ومفرقينها بيناتهم وراهم في الحبس.

المجلس الجماعي السابق لصفرو بقيادة العدالة والتنمية راه كامل في الحبس بتهمة الفساد ولكن مدينة صفرو خسرات فلوس كثيرة كانت تكون في الخزينة وخسرات أعرق تظاهرة في المغرب مهرجان حب الملوك لي كان هو الأمل الوحيد لسكان المدينة في رواج نسبي طيلة مدة التظاهرة ومن بعد ترجع للنسيان، كأن إنتخاب المغاربة من يسير شؤونهم هو وبال عليهم، المستعمر الفرنسي وكان رحيما بمدينة صفرو أكثر من منتخبيها لي ضيعوها في مهرجان كانت فيه وحدة من أسمى الرسائل الإنسانية وهو أن ملكات جماله كانوا من الديانات التلات المسيحية واليهودية والمسلمين ، وللأسف نهار شدو التسيير ديالو الإسلاميين خربوها شفرة وسرقة حتى قضاو عليه، وحاليا هاهو في خبر كان وها المدينة مقتولة كتموت عرق بعرق والمنتخبين كيتفرجوا