هشام أعناجي كود الرباط//

حزب “الاستقلال” لي باغي يكون بديل لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات المقبلة (قيامة 2021)، مقدرش يصرح بالميزانية ديالو، رغم أنه برمج يناقشها ويصادق عليها ف المجلس الوطني لي منعقد يوم أمس الأحد 21 أبريل الجاري بالرباط.

ماشي غير هادشي بل أغلب أعضاء المجلس الوطني لحزب “الميزان” يجهلون تفاصيل الميزانية، ولحد الآن لم يتسرب كيف يدبر المسؤول المالي في اللجنة التنفيذية الوضعية المالية، في ظل المشاكل المالية المتوارثة من عهدي شباط وعباس الفاسي، لي باقي شي ملفات ديالهم ف المحاكم.

ووفق مصدر استقلالي، فإن “حتى حسن السنتيسي المسؤول المالي لي قدم مشروع ميزانية الحزب لسنة 2019، بعيد عن مشاكل الحزب الداخلية، وهو لديه انشغالاته الشخصية والمنهية باعتباره أحد كبار رجال الاعمال المتخصصين في عالم الصيد في أعماق البحار”.

دول أعمال برنامج  دورة المجلس الوطني لحزب “الاستقلال”، كان فيها إضافة الى العرض السياسي وتقديم القانون الداخلي للجنة المركزية والمصادقة عليه، تقديم برنامج الحزب وميزانيته السنوية والمصادقة عليهما.

ففي الوقت الذي صرح فيه حزب العدالة والتنمية بميزانيته السنوية، فشل “الاستقلال” في الكشف ميزانيته السنوية للرأي العام.

ورغم الأجواء الحماسية التي يعيشها الاستقلاليون، بعد نشوة “الإنزال التاريخي” بالعيون، فإن “هياكل الحزب تعيش على وقع استنفار بسبب الغموض الذي يلف ممتلكات الحزب وميزانيته السنوية”.

وحسب مصدر مطلع، لم يتم الحسم في الخلافات الدائرة حول مالية أقدم حزب في المغرب.

ويقول مصدر قيادي لـ”كود” إن هناك مشاكل في مالية الحزب منذ مجيء عباس الفاسي لرئاسة الحزب، حيث لم تتمكن الأجهزة الرقابية تحديد التفاصيل الدقيقة لكيفية صرف الميزانية وكذا الممتلكات العقارية المسجلة باسم الحزب ناهيك عن بعض المقرات المسجلة باسم قياديين”.

ويطرح قياديون في الحزب تساؤلات حول “الإنزال الحاشد الذي قام به الحزب لمدينة العيون مؤخرا، وطريقة تدبيره من الناحية المالية التي صرفت وماذا توفر الحزب على سيولة كافية لتنظيم لقاءات حاشدة، رغم عجز بعض فروع الحزب عن دفع سومة كراء المقرات والتجهيز”.