محمد سقراط-كود///
شهورة ديال حالة الطوارئ الصحية والبلاد واقفة والناس بلا خدمة والحدود مسدودة ومع ماوقع حتى شي خصاص فأيتها حاجة من المواد الغذائية الأساسية بل العكس الخضرة والديسير نقصو فالثمن وموجودين في باب دار أي مغربي، واخا كاع داك اللهطة ديال اللول لي دارو هاد صحاب دخلو لديوركم، إلا أن السوق ماسجل حتى خصاص فشي حاجة، والخير موجود مشتت في الكرارس والحوانت والقهاوي ولافاجات كلهم دارو الخضرة والديسير، الدجاج واللحم ثمنهم أقل من الأيام العادية، في وقت صعيبة بزاف بحال هادي يمكن للدرويش ينصب الكاميلة بعشرين درهم بدجاجها وخضرتها مخلطة، وطبعا يمكن للي مدور الصرف أنه يمشي للأسواق الكبرى وغادي يلقى أي حاجة بغا بحال الأيام العادية، هاد الوضع ديال وفرة المنتوجات الفلاحية والغذائية راه خاص نفتاخرو بيه فهاد الأزمة، حيت راه دول غير حدانا كيشدو الصف على البصلة وكتفرق عليهم بالراصيون.
هادشي مكانش يمكن يتحقق بلا قطاع كبير ديال العمال وأرباب العمل والمسؤولين لي حافظو على السير العادي لتموين الأسواق المغربية، رجال وعيالات كيفيقو مع النبوري وكيضلوا يخدمو في الفلاحة وظهرهم عوج بتمارة، وأرباب عمل تكبدو خسائر كبيرة فهاد الجايحة ومع ذلك الأمور بقات غادا مزيان واكلين وموكلين معانا حتى دول أخرى، باش يجيو وحدين علفهم مصير ويبداو يتنابحو لا خاص كولشي يسد ، لا خاص رب العمل يتشد، لا مناقص من شي فريز نخليو غير صحاب بطاطا ديال كيكو هوما لي يخدمو، راه أن الواحد مازال كيخرج من دارو ويرجع صحيح راه غير بفضل الخضرة والديسير والقطاعات الأخرى لي موقفاتش من الخدمة والناس لي بقاو مغامرين بحياتهم وخدامين وهازين أسرهم.
شحال من واحد مشات ليه خدمتو ودار كروصة ديال الخضرة والديسير وشحال من قهوة وحانوت ولافاج دارو الخضرة وحركو معاهم بنادم، راه كولشي يوقف فخطرة كتعني أن الخبزة ماتبقاش تلقاها وحتى الى لقيتيها راه يكلعوهاليك صحة شحال قد المخزن يكالي عليك الجياع والمقودة عليهم لي كورونا عندهم غير تفجيجة مقارنة بالقوادة الحقيقية ديال الفقر والجوع وقلة شي والحجر الصحي، قطاعات وأفراد ومسؤولين ووزارات كثار بانوا بلا فايدة فهاد أزمة كورونا ، في المقابل قطاعات وأفراد وأرباب عمل ومسؤولين بانوا أنهم هوما لي هازين البلاد بصح ومنهم قطاع الفلاحة من أبسط عامل حتى لأكبر مسؤول، لي خاصو يتحاسب بصح على بؤرة لالا ميمونة هو وزير الصحة، اما صحاب دوك الفيرمات والعمال ديالهم راه خاصهم وسام، الناس خدامة كتدمر على راسها وتصرف على ولادها، ومول شي كيصدر ويدخل العملة لي حاصلين فيها.
