محمد سقراط-كود///

المغرب على مايبدو باقي كيروج راسو كبلاد قديمة يمكن تعيش فيها الأجواء ديال القرون الغابرة، بلاد قديمة وكئيبة وحزينة والمتع لي فيها محدودين وخصوصا للسياح الشباب لي كيقلبوا على الفرحة والإحتفالية والتجارب الجديدة والتعارف بالناس والتخالط مع المحليين، السياح الشارفين وخصوصا الفرنسيين لي كيقلبوا على الرخى وباقي عندهم نظرة كولونيالية على المغرب وناسوا هادوك كيصلاح ليهم المغرب وكيجيو ليه ووجهة مفضلة عندهم، ولكن الشباب لي باغي يعيش ويخيم ويسهر حدا البحر كيضرب الطاسة داير بالعافية حتى للصباح، ولي باغي يطاسي ويزهى ويحتافل ويتلاقة ناس خريين، هادو معندهم فين والمغرب ماخالقش أصلا بيئة تنافسية وبعيد بزاف على الدول المجاورة، وعوض ييستغل الواجهة البحرية ديالو على المتوسط باش تكون جنة أخرى من جنان المتوسط بحال اليونان والطاليان والصبليون وحتى كرواتيا وتركيا ودول أخرى، ولكن للأسف ها السواحل ذات الجمال الخيالي بين الناظور وطنجة كتستعمل غير للسباحة أو للهجرة والتصدير المنتوجات الفلاحية المحلية.

كل صيف كيتلاحوا فيديوات ديال المرفحين المغاربة في الشواطئ الإسبانية ومن غير المرفحين كيمشيو حتى الطبقة الوسطى وأقل ولي مقدرش على أوروبا كيمشي لتركيا، هاد المغاربة من غير أنهم كيسافروا سياحة للإكتشاف والتنويع ولكن كاين بزاف منهم ولاو كيكرهوا السياحة في المغرب وعندهم تجارب جد سيئة معاها، على خلاف بلدان أخرى لي متقدمة سياحيا بزاف وفي نفس الوقت رخيصة وتنافسية، دابا نيت خمسين أورو ماتجيبش ليك برطمة محترمة نقية في الشمال، وماتجيبش ليك حتى غرفة في أوطيل نقي شوية وسط المدينة لي غادي تلقاهم رخاص في الغالب خارج االمدينة ومع الدخلة وداكشي لي غادي تنقصو في ثمن المبيت غادي تزيدو في في مصاريف التنقل، بينما خمسين أورو برا كتجيب سكينة أو غرفةى في فندق محترمة وبنظافة عالية وهادي مهمة، حيت كنظن أننا شعب قليل النقى من غير التطوانيين طبعا، وكل ماهبطتي للوطى وتعمقتي في التيرس كل ماتزاد لوسخ، وهذا مشكل حقيقي، راه نادرا في الديور ديال لكرا وحتى بعض الفنادق فين تلقى طواليط بيض كيلمع وبين نقي ديال بصح كيشعل وغطاوات مافيهمش ريحة البرودة، علما أن هادشي مكيتطلبش مجهود راه قرعة ديال لما لقاطع كترد أي طواليط جديدة ولكن ناس غير مهتمين بالنظافة ومعندهمش في ثقافتهم.

المغرب ماقدرش يقنع المرفحين ديالو يصيفوا فيه في شروط إنسانية وكيتخلى عليهم يخرجوا يعيشوا الحرية ويزهاو ويديرو السياحة بأصولها في شوطئ إسبانيا وفي المقابل معول على الشراف ديال فرنسا يجيو ليه حيت رخيص بالنسبة ليهم وبدائي وكاين الشمس، هادي راه معادلة خاسرة، حتى ستوريات لي كيتلاحو من المغرب كاين حجوج أنواع إما من أفخم أوطيلات مراكش وخاص تكون مخنوق بالفلوس ونجم باش تتحمل التكلفة، أو من شي دروبة مغبرين ويبداو يقوليك مشينا لسوق أمازيغي بيغ بيغ شرينا بلغة بيغ بيغ، تقدينا زربية بيغ بيغ، مشينا للصحرا بتنا ليلة كنشوفو النجوم في السما، النجوم الحقيقين هوما المغاربة وطوموبيلاتهم الفاخرة في شواطئ ايبيزا، حيث الحياة الليلة ديال بصح، كاين شباب كثير كيسافر من أجل الحياة الليلية، هنا في المغرب مدن كثيرة مايمكن للواحد إلا يدوز فيها الليل كالس في جردة وصافي، مدن جميلة يمكن تكون فيها حياة ليلية حقيقية بحال تطوان وشفشاون والحسيمة والناظور والعديد من المدن الأخرى، ولكن للأسف المسؤولين جابليهم الله عندنا هنا كربلاء ولا نهر الغانج ولا مكة باش غادي يجيو الزوار من كل حدب وصوب، هنا راه كاين الشمس والتاريخ وهادو تم إستنزافهم ولم يتم تثمينهم بالشكل الكافي، خاص توجه وزارة السياحة يتغير من تسويق المغرب كدولة قديمة لي بغا يشوف التاريخ يزورها لدولة حديثة صالحة للعيش ونقية وفيها الحرية والنشاط والطاسة الطاسة الطاسة كثيرة وبلا قيود باش يحتافل الواحد عوض هاد التعاويد ديال الأزليات في الدروب القديمة المغبرة ديال مراكش وفاس.