وكشف أن مداخيل رسوم الاستيراد على سبيل المثال انخفضت بنسبة 23 في المائة بعدما انتقلت من 2265 في سنة 2019 إلى 1755، خلال الفترة ما بين أبريل وماي 2010، والانخفاض بنسبة 30 في المائة عرفته مداخيل الضريبة على قيمة المضافة التي انخفضت من 14171 الى 9925.
كما تراجعت الضريبة الداخلية على الاستهلاك من 6525 خلال نفس الفترة من سنة 2019 الى 3360 خلال نفس الفترة من العام الجاري، أي بانخفاض بلغ 18 في المائة، مقابل انخفاض قدر بـ26 في المائة بالنسبة لمداخيل أخرى كانت تتحصلها إدارة الجمارك التي سجلت انخفاضا ملحوظا في مداخيلها ليس فقط في هذه الفترة بل منذ بداية انتشار كورونا فيروس خاصة من يناير الى يونيو الذي انخفضت فيه المداخيل بنسبة 14 في المائة.
وتفاوتت نسب التراجع، حسب المدير العام للجمارك، خلال فترة يناير إلى يونيو متأرجحة بين 15 في المائة بالنسبة للضريبة على القيمة المضافة و14 في المائة بالنسبة للضريبة الداخلية على الاستهلاك، في الوقت الذي انخفضت فيه رسوم الاستيراد خلال الأسدس الأول من العام الجاري بنسبة 6 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019 بسبب انخفاض الواردات العامة.