وحسب مصادر نقابية، لـ”كود”، فإن المندوبية ديال وزارة الصحة بفاس دارت خطأ إداري فادح حقاش وافقات على محضر توقف المديرة المعفاة بلا مايكون من سيخلفها، الشي اللي جعل هاد صبيطار بلا بدون مدير منذ يوم الاثنين الماضي، وهو ما تسبب في ضياع حقوق المرضى الذين قصدوا المدير لحل مشاكلهم الإدارية فوجدوا الابواب موصدة.
وكان التنسيق النقابي الخماسي الذي يضم نقابات الصحة بفاس لكل من الكونفدرالية العامة للشغل، النقابة المستقلة لاطباء القطاع العام، الفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب و الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، قد عمم بيانا استنكاريا يحمل المدير الجهوي تبعات ما ستؤول اليه الاوضاع مستقبلا بسبب سياسية التي شُبّهت بعقلية صاحب الفيرمة.
وطالب التنسيق المذكور بفتح تحقيق معمق مع المدير الجهوي في عدة قضايا كالضغط على مديرة المستشفى الجهوي بفاس لتقديم طلب اعفاءها، وتبخيس عمل الشغيلة الصحية، وتستره على ما أسموه “فضائح قطاع الصحة بالعاصمة العلمية، والتمهيد لتنصيب مدير جديد على رأس مستشفى الغساني على مقاص المديرية الجهوية بناء على حسابات سياسية ضيقة.