فجولة دايرها لبعض دول الشرق الأوسط فسياق دولي كترافقو تحديات أمنية كثيرة.. حموشي مشا لقطر فزيارة عمل
كود – عن الأسبوع الصحافي//
نفت جماعة العدل والاحسان (معارضة للنظام)، على لسان عبد الواحد متوكل، رئيس الدائرة السياسية للجماعة، أن تكون قد توصلت مؤخرا بعرض من الدولة من أجل المشاركة السياسية في المؤسسات، مستبعدة توقع ذلك لأسباب سياسية عديدة.
وقال المتوكل في حوار مع جريدة “الاسبوع الصحافي”، إن “النظام يصر على الاستفراد بالسلطة والثروة، وعلى انتهاج سياسات أوقعت المغرب والمغاربة في أزمات اقتصادية واجتماعية خانقة، والعدل والإحسان كغيرها من الأصوات الحرة في هذا البلد تعتبر هذا الوضع غير مقبول ولا يمكن أن يستمر”.
وأوضح المتحدث :”أن النظام يصر على إفساد المشهد السياسي، وعلى تشجيع أو غض الطرف عما يضر بالأخلاق ويزري بقيمنا الإسلامية النبيلة، في حين ترى العدل والإحسان كما يرى غيرها من العقلاء في هذا البلد بأن هذا إجرام في حق هذا الوطن ويجب أن يتوقف”.
وأضاف المتحدث نفسه أن ّالنظام يصر على تهميش الشعب وإقصاء قواه الحية والكفاءات النزيهة، والعدل والإحسان تصر كغيرها من أحرار هذا البلد على أن هذا الإقصاء يجب أن ينتهي إلى غير رجعة، وأن من حق هذا الشعب أن يختار من يمثله ويتولى شؤونه مع إخضاع كل ذي مسؤولية للمحاسبة”.
وأكد القيادي البارز في الجماعة أن “النظام المغربي لا يحاور ولا يعرف معنى الحوار لأن عادته أن يملي ويطلب إليك أن تخضع” وفق تعبيره.
وتابع المتحدث :”لذلك ينبغي أن لا نروج للأوهام. فالنظام المغربي منسجم مع منطقه الاستبدادي، ووفي لطبعه وطبيعته التي لا تري إلا ما ترى وأن على الجميع أن لا يرى إلا ما يرى هو، وأن يسمع ويخضع”.